للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

٤٦٢٥ - (١٤) مسلم. عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عَمْرِو أَيضًا، أَنهُ سَمِعَ رَسُولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - يَقُولُ: (إِنَّ قُلُوبَ بَنِي آدَمَ كُلَّهَا بَينَ إِصْبَعَينِ مِنْ أَصَابِع الرَّحْمَنِ كَقَلْبٍ وَاحِدٍ يُصَرِّفُهُ حَيثُ يَشَاءُ) (١). ثُمَّ قَال رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: (اللَّهُمَّ مُصَرِّفَ الْقُلُوبِ صَرِّفْ قُلُوبَنَا عَلَى طَاعَتِكَ) (٢). ولا أخرج البخاري أَيضًا هذا.

٤٦٢٦ - (١٥) مسلم. عَنْ طَاوُسٍ قَال: أَدْرَكْتُ نَاسًا مِنْ أَصْحَابِ رَسُولِ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - يَقُولُونَ: كُلُّ شَيءٍ بِقَدَرٍ. قَال: وَسَمِعْتُ عَبْدَ اللهِ بْنَ عُمَرَ يَقُولُ: قَال رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: (كُلُّ شَيْءٍ بِقَدَرٍ (٣) حَتَّى الْعَجْزِ وَالْكَيسِ (٤)، أَو الْكَيسِ وَالْعَجْزِ) (٥). ولا أخرج البخاري أَيضًا هذا.

٤٦٢٧ - (١٦) مسلم. عَنْ أَبِي هُرَيرَةَ قَال: جَاءَ مُشْرِكُو قُرَيشٍ يُخَاصِمُونَ رَسُولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - فِي الْقَدَرِ، فَنَزَلَتْ {يَوْمَ يُسْحبونَ فِي النَّارِ عَلَى وُجُوهِهِمْ ذُوقُوا مَسَّ سَقَرَ * إِنَّا كُلَّ شَيءٍ خَلَقْنَاهُ بِقَدَرٍ} (٦) (٧). ولا أخرج البخاري أَيضًا هذا الحديث.

٤٦٢٨ - (١٧) مسلم. عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَال: مَا رَأَيتُ شَيئًا أَشْبَهَ بِاللَّمَمِ (٨) مِمَّا قَال أَبُو هُرَيرَةَ: أَنَّ النَّبِيَّ - صلى الله عليه وسلم - قَال: (إِنَّ اللهَ كَتَبَ عَلَى ابْنِ آدَمَ حَظَّهُ مِنَ


(١) في (أ): "شاء".
(٢) مسلم (٤/ ٢٠٤٥ رقم ٢٦٥٤).
(٣) في (أ): "بقدر الله".
(٤) "العجز والكيس" قال القاضي: يحتمل أن العجز هنا على ظاهره وهو عدم القدرة. وقيل هو ترك ما يجب فعله والتسويف به وتأخيره عن وقته، وقيل غير ذلك. والكيس ضد العجز.
(٥) مسلم (٤/ ٢٠٤٥ رقم ٢٦٥٥).
(٦) سورة القمر، آية (٤٨ - ٤٩).
(٧) مسلم (٤/ ٢٠٤٦ رقم ٢٦٥٦).
(٨) "اللمم": الصغائر من الذنوب، وقيل: أن يلم بالشيء ولا يفعله، وقيل: الميل إلى الذنب ولا يصر عليه. وقيل غير ذلك.

<<  <  ج: ص:  >  >>