للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

الْبَهِيمَةُ بَهِيمَةً جَمْعَاءَ (١)، هَلْ تُحِسُّونَ فِيهَا مِنْ جَدْعَاءَ) (٢). ثُمَّ يَقُولُ أَبُو هُرَيرَةَ: وَاقْرَءُوا إِنْ شِئْتُمْ {فِطْرَةَ اللهِ الَّتِي فَطَرَ النَّاسَ عَلَيهَا لا تَبْدِيلَ لِخَلْقِ اللهِ} (٣) الآيةَ (٤). وفِي لَفْظٍ آخر: (مَا مِنْ مَوْلُودٍ إِلا يُولَدُ عَلَى الْفِطْرَةِ). ثُمَّ يَقُولُ اقْرَءُوا {فِطْرَةَ اللهِ الَّتِي فَطَرَ النَّاسَ عَلَيهَا لا تَبْدِيلَ لِخَلْقِ اللهِ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ}. وفِي آخَر: (مَا مِنْ مَوْلُودٍ إِلا وَيُولَدُ عَلَى الْفِطْرَةِ فَأَبَوَاهُ يُهَوِّدَانِهِ وَيُنَصِّرَانِهِ وَيُشَرِّكَانِهِ). فَقَال رَجُلٌ: يَا رَسُولَ اللهِ أَرَأَيتَ لَوْ مَاتَ قَبْلَ ذَلِكَ؟ قَال: (اللهُ أَعْلَمُ بِمَا كَانُوا عَامِلِينَ). وفِي آخَر: (مَا مِنْ مَوْلُودٍ يُولَدُ إِلا وَهُوَ عَلَى الْمِلَّةِ). وفِي آخَر: (عَلَى هَذِهِ الْمِلَّةِ حَتَّى يُبَيِّنَ عَنْهُ لِسَانُهُ). وفِي آخَر: (لَيسَ مِنْ مَوْلُودٍ يُولَدُ إِلا عَلَى هَذِهِ الْفِطْرَةِ حَتَّى يُعَبِّرَ عَنْهُ لِسَانُهُ). وفِي آخَر: (مَنْ يُولَدُ يُولَدُ عَلَى هَذِهِ الْفِطْرَةِ فَأَبَوَاهُ يُهَوِّدَانِهِ وينَصِّرَانِهِ كَمَا تَنْتِجُونَ الإِبِلَ، فَهَلْ تَجِدُونَ فِيهَا جَدْعَاءَ (٥) حَتَّى تَكُونُوا أَنْتُمْ تَجْدَعُونَهَا (٦)؟ ). قَالُوا: يَا رَسُولَ اللهِ أَفَرَأَيتَ مَنْ يَمُوتُ صَغِيرًا؟ قَال: (اللهُ أَعْلَمُ بِمَا كَانُوا عَامِلِينَ). وفِي لَفْظٍ آخر: (كُلُّ إِنْسَانٍ تَلِدُهُ أُمُّهُ عَلَى الْفِطْرَةِ، أَبَوَاهُ بَعْدُ (٧) يُهَوِّدَانِهِ ويُنَصِّرَانِهِ (٨) أَوْ يُمَجِّسَانِهِ، فَإِنْ كَانَا مُسْلِمَينِ فَمُسْلِمٌ، كُلُّ إِنْسَانٍ تَلِدُهُ أُمُّهُ يَلْكُزُ الشَّيطَانُ فِي حِضْنَيهِ (٩) إِلا مَريمَ وَابْنَهَا عَلَيهِما السَّلام). لم يقل البخاري:


(١) "بهيمة جمعاء" أي: مجتمعة الأعضاء سليمة من النقص.
(٢) الجدعاء: هي مقطوعة الأذن أو غيرها من الأعضاء.
(٣) سورة الروم، آية (٣٠).
(٤) مسلم (٤/ ٢٠٤٧ رقم ٢٦٥٨)، البخاري (٣/ ٢١٩ رقم ١٣٥٨)، وانظر (١٣٥٩، ١٣٨٥، ٦٥٩٩، ٤٧٧٥).
(٥) في (أ): "جذعاء".
(٦) في (أ): "تجذعونها".
(٧) قوله: "بعد" ليس في (أ).
(٨) في (ك): "أو ينصرانه".
(٩) "حضنيه" تثنية حضن وهو الجنب. وقيل الخاصرة.

<<  <  ج: ص:  >  >>