للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

٤٦٦٩ - (١١) وخرَّج (١) عَنْ أَبِي هُرَيرَةَ أَيضًا قَال: سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - يَقُولُ: (لَنْ يُدْخِلَ أَحَدًا عَمَلُهُ الْجَنَّةَ). قَالُوا: وَلا أَنْتَ يَا رَسُولَ اللهِ؟ قَال: (وَلا أَنَا إِلَّا أَنْ (٢) يَتَغَمَّدَنِي اللهُ بِفَضْلٍ وَرَحْمَةٍ (٣)، فَسَدِّدُوا وَقَارِبُوا، وَلا يَتَمَنَّيَنَّ (٤) أَحَدُكُمُ الْمَوْتَ، إِمَّا مُحْسِنًا فَلَعَلَّهُ (٥) أَنْ يَزْدَادَ خَيرًا، وَإِمَّا مُسِيئًا فَلَعَلَّهُ أَنْ يَسْتَعْتِبَ) (٦) (٧). خرَّجه (٨) مسلم إلَّا (٩) قوله: - عليه السلام - "إِمَا (١٠) مُحْسِنًا" إلى آخره.

٤٦٧٠ - (١٢) مسلم. عَنْ عُبَادَةَ بْنِ الصَّامِتِ؛ أَنَّ نَبِيَّ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - قَال: (مَنْ أَحَبَّ لِقَاءَ اللهِ أَحَبَّ اللهُ لِقَاءَهُ، وَمَنْ كَرِهَ لِقَاءَ اللهِ كَرِهَ اللهُ لِقَاءَهُ) (١١). زاد البخاري: فَقَالتْ لَهُ عَائِشَةُ أَوْ بَعْضُ أَزْوَاجِهِ: إِنَّا لَنَكْرَهُ (١٢) الْمَوْتَ، قَال: (لَيسَ ذَلِكِ، وَلَكِنَّ الْمُؤْمِنَ إِذَا حَضَرَهُ الْمَوْتُ بُشِّرَ بِرِضْوَانِ اللهِ وَكَرَامَتِهِ، فَلَيسَ شَيءٌ أَحَبَّ إِلَيهِ مِمَّا أَمَامَهُ، فَأَحَبَّ لِقَاءَ اللهِ وَأَحَبَّ (١٣) اللهُ لِقَاءَهُ، وَإِنَّ الْكَافِرَ إِذَا حُضِرَ بُشِّرَ بعَذَابِ اللهِ وَعُقُوبَتِهِ، فَلَيسَ شَيءٌ أَكْرَهَ إِلَيهِ مِمَّا أَمَامَهُ فَكَرِهَ لِقَاءَ اللهِ وَكَرِهَ اللهُ لِقَاءَهُ). قَال: وَقَال سَعِيدٌ: عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ زُرَارَةَ، عَنْ سَعْدٍ (١٤)، عَنْ عَائِشَةَ، عَنِ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم -.


(١) في (ك): "وأخرج".
(٢) قوله: "أن" ليس في (أ).
(٣) في حاشية (أ) عن نسخة أخرى: "بفضل رحمته".
(٤) في (أ): "لا يتمنى"، وعليها "خ"، وفي الحاشية: "لا يتمنين "وعليها "أصل".
(٥) في (ك): "فله".
(٦) "يستعتب" أي: يرجع عن موجب العتب عليه.
(٧) انظر الحديث الذي قبله.
(٨) في (أ): "خرّج".
(٩) في (أ): "إلى".
(١٠) قوله: "إما" ليس في (ك).
(١١) مسلم (٤/ ٢٠٦٥ رقم ٢٦٨٣)، البخاري (١١/ ٣٥٧ رقم ٦٥٠٧).
(١٢) في (أ): "نكره".
(١٣) في (ك): "فأحب".
(١٤) في (أ): "سعيد" وهو تصحيف.

<<  <  ج: ص:  >  >>