للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

قَال: (إِذَا تَقَرَّبَ العَبْدُ إِلَيَّ (١) شِبْرًا تَقَرَّبْتُ إِلَيهِ ذِرَاعًا، وَإِذَا تَقَرَّبَ إِليَّ ذِرَاعًا تَقَرَّبْتُ مِنْهُ بَاعًا، وَإِذَا أَتَانِي مَاشِيًا أَتَيتُهُ هَرْوَلَةً). وذكره بإسنادٍ آخر إلى أنس عن أبي هريرة ربما ذَكرَ (٢) النَّبيُّ - صلى الله عليه وسلم - قَال: "إِذَا تَقَرَّبَ العَبْدُ مِنِّي .. " والأول أتم. خرَّجه في كتاب "التوحيد" قريبًا من آخره (٣).

٤٦٧٩ - (٢١) مسلم. عَنْ أَبِي هُرَيرَةَ قَال: قَال رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: (يَقُولُ اللهُ عَزَّ وَجَلَّ: أَنَا عِنْدَ ظَنِّ عَبْدِي بِي وَأَنَا مَعَهُ حِينَ يَذْكُرُنِي، فَإِنْ ذَكَرَنِي فِي نَفْسِهِ ذَكَرْتُهُ فِي نَفْسِي، وَإِنْ ذَكَرَنِي فِي مَلإ ذَكَرْتُهُ فِي مَلإ خَيرٍ مِنْهُ (٤)، وَإِنِ اقْتَرَبَ إِلَيَّ شِبْرًا تَقَرَّبْتُ إِلَيهِ ذِرَاعًا، وَإِنِ اقْتَرَبَ إِلَيَّ ذِرَاعًا اقْتَرَبْتُ إِلَيهِ بَاعًا، وَإِنْ أَتَانِي يَمْشِي أَتَيتُهُ هَرْوَلَةً) (٥).

٤٦٨٠ - (٢٢) مسلم. عَنْ أَبِي ذَرٍّ قَال: قَال رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: (يَقُولُ اللهُ عَزَّ وَجَلَّ: مَنْ جَاءَ بِالْحَسَنَةِ فَلَهُ عَشْرُ أَمْثَالِهَا وَأَزِيدُ (٦)، وَمَنْ جَاءَ بِالسَّيِّئَةِ فَجَزَاءُ سَيّئَهٍ مِثْلُهَا (٧) أَوْ أَغْفِرُ، وَمَنْ تَقَرَّبَ مِنِّي شِبْرًا تَقَرَّبْتُ مِنْهُ ذِرَاعًا، وَمَنْ تَقَرَّبَ مِنِّي ذِرَاعًا تَقَرَّبْتُ مِنْهُ بَاعًا، وَمَنْ أَتَانِي يَمْشيِ أَتَيتُهُ هَرْوَلَةً، وَمَنْ لَقِيَنِي بِقُرَابِ (٨) الأَرْضِ خطِيئَةً لا يُشْرِكُ بِي شَيئًا لَقِيتُهُ بِمِثْلِهَا مَغْفِرَةً) (٩). وَفِي رِوَايَةٍ: "فَلَهُ عَشْرُ أَمْثَالِهَا أَوْ أَزِيدُ (١٠) ". لم يخرج البخاري عن أبي ذرٍ في هذا شيئًا.


(١) في (أ): "لي".
(٢) في (أ): "ذكره".
(٣) البخاري (١٣/ ٥١٢ رقم ٧٥٣٧).
(٤) في (أ): "منهم"، وفي الحاشية عن نسخة أخرى: "منه".
(٥) مسلم (٤/ ٢٠٦٧ - ٢٠٦٨ رقم ٢٦٧٥/ ٢١).
(٦) كذا في (ك) وحاشية (أ)، وفي (أ) وحاشية (ك) عن نسخة أخرى: "أو أزيد".
(٧) في (أ): "فجزاء سيئة سيئة مثلها".
(٨) "بقراب الأرض": يقارب مِلأها.
(٩) مسلم (٤/ ٢٠٦٨ رقم ٢٦٨٧).
(١٠) في حاشية (أ): "وأزيد".

<<  <  ج: ص:  >  >>