للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

الْجِلْدُ وَتَشَنَّجَتِ (١) الأَصَابِعُ (٢)، فَعِنْدَ ذَلِكَ مَنْ أَحَبَّ لِقَاءَ اللهِ أَحَبَّ اللهُ لِقَاءَهُ، وَمَنْ كَرِهَ لِقَاءَ اللهِ كَرِهَ الله لِقَاءَهُ (٣). وخرَّج البخاري من هذا حديث أبي هريرة (٤)، ولم يذكر قول عائشة في صفة المحتضر.

٤٦٧٤ - (١٦) وخرَّج عَنْ أَبِي هُرَيرَةَ أَيضًا؛ أَنَّ رَسُولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - قَال: (قَال اللهُ عَزَّ وَجَلَّ إِذَا أَحَبَّ عَبْدِي لِقَائِي أَحْبَبْتُ لِقَاءَهُ، وَإِذَا كَرِهَ لِقَائِي كَرِهْتُ لِقَاءَهُ) (٥).

٤٦٧٥ - (١٧) مسلم. عَنْ أَبِي مُوسَى الأَشْعَرِيِّ، عَنِ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - قَال: (مَنْ أَحَبَّ لِقَاءَ اللهِ أَحَبَّ اللهُ لِقَاءَهُ، وَمَنْ كَرِهَ لِقَاءَ اللهِ كَرِهَ اللهُ لِقَاءَهُ) (٦).

٤٦٧٦ - (١٨) وَعَنْ أَبِي هُرَيرَةَ قَال: قَال رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: (إِنَّ اللهَ يَقُولُ: أَنَا عِنْدَ ظَنِّ عَبْدِي بِي، وَأَنَا مَعَهُ إِذَا دَعَانِي) (٧). لم يقل البخاري: "وَأَنَا مَعَهُ إِذَا دَعَانِيَ".

٤٦٧٧ - (١٩) مسلم. عَنْ أَبِي هُرَيرَةَ، عَنِ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - قَال: (قَال اللهُ عَزَّ وَجَلَّ: إِذَا تَقَرَّبَ عَبْدِي مِنِّي شِبْرًا تَقَرَّبْتُ مِنْهُ ذِرَاعًا، وَإِذَا تَقَرَّبَ مِني ذِرَاعًا تَقَرَّبْتُ مِنْهُ بَاعًا أَوْ بُوعًا (٨)، وَإِذَا أَتَانِي يَمْشِي أَتَيتُهُ هَرْوَلَةً) (٧).

٤٦٧٨ - (٢٠) البخاري. عَنْ أَنَسٍ، عَنِ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - يَرْويهِ عَنْ رَبِّهِ عَزَّ وَجَلَّ


(١) في (أ): "تشخبت".
(٢) "وتشنجت الأصابع": أي تقبضها.
(٣) مسلم (٤/ ٢٠٦٦ رقم ٢٦٨٥).
(٤) انظر الحديث الآتي بعد هذا.
(٥) البخاري (١٣/ ٤٦٦ رقم ٧٥٠٤).
(٦) مسلم (٤/ ٢٠٦٧ رقم ٢٦٨٦)، البخاري (١١/ ٣٥٧ رقم ٦٥٠٨).
(٧) انظر الحديث رقم (١) في هذا الباب.
(٨) البوع: هو طول ذراعي الإنسان وعضديه وعرض صدره.

<<  <  ج: ص:  >  >>