للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

رَأَوْهَا (١). قَال: يَقُولُ: فَكَيفَ لَوْ رَأَوْهَا؟ قَال: يَقُولُونَ: لَوْ أَنَّهُمْ رَأَوْهَا كَانُوا أَشَدَّ مِنْهَا فِرَارًا، وَأَشَدَّ لَهَا مَخَافَةً. قَال: فَيَقُولُ: أُشْهِدُكُمْ أَنِّي قَدْ غَفَرْتُ لَهُمْ. قَال: يَقُولُ مَلَكٌ مِنَ الْمَلائِكَةِ: فِيهِمْ فُلانٌ لَيسَ مِنْهُمْ إِنَّمَا جَاءَ لِحَاجَةٍ، قَال: هُمُ الْقَوْمُ لا يَشْقَى بِهِمْ جَلِيسُهُمْ. تكرر لمسلم هنا (٢) حديث في أسماء الله تعالى وقد تقدم في أول كتاب "الذكر" على ترتيبه أَيضًا.

٤٦٨٣ - (٢٥) مسلم. عَنْ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ صُهَيبٍ قَال: سَأَلَ قَتَادَةُ أَنَسًا أَيُّ دَعْوَةٍ كَانَ يَدْعُو بِهَا رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - أَكْثَرَ؟ قَال: كَانَ (٣) أَكْثَرُ دَعْوَةٍ يَدْعُو بِهَا يَقُولُ: (اللَّهُمَّ (٤) آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ (٥) النَّارِ). قَال: وَكَانَ أَنَسٌ إِذَا أَرَادَ أَنْ يَدْعُوَ بِدَعْوَةٍ دَعَا بِهَا، وَإِذَا أَرَادَ أَنْ يَدْعُوَ بِدُعَاءٍ دَعَا بِهَا فِيهِ (٦).

٤٦٨٤ - (٢٦) وَعَنْ أَنَسٍ أَيضًا قَال: كَانَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - يَقُولُ: ({رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ}) (٧) (٨). لم يذكر البخاري فعل أنس في الدعاء بهذه الآية.

٤٦٨٥ - (٢٧) مسلم. عَنْ أَبِي هُرَيرَةَ؛ أَنَّ رَسُولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - قَال: (مَن قَال لا إِلَهَ إِلَّا اللهُ وَحْدَهُ لا شَرِيكَ لَهُ لَهُ الْمُلْكُ وَلَهُ الْحَمْدُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيءٍ قَدِيرٌ فِي يَوْمٍ مِائَةَ مَرَّةٍ كَانَتْ لَهُ عَدْلَ عَشْرِ رِقَابٍ، وَكُتِبَتْ لَهُ مِائَةُ حَسَنَةٍ،


(١) قوله: "رأوها" ليس في (أ).
(٢) في (ك): "فيها".
(٣) في (أ): "كانت".
(٤) في (أ): "اللهم ربنا".
(٥) قوله: "عذاب" تكرر في (أ).
(٦) مسلم (٤/ ٢٠٧٠ رقم ٢٦٩٠)، البخاري (٨/ ١٨٧ - ١٨٨ رقم ٤٥٢٢)، وانظر (٦٣٨٩).
(٧) سورة البقرة، آية (٢٠١).
(٨) انظر الحديث الذي قبله.

<<  <  ج: ص:  >  >>