للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

وَمُحِيَتْ عَنْهُ مِائَةُ سَيِّئَةٍ، وَكَانَتْ لَهُ حِرْزًا (١) مِنَ الشَّيطَانِ يَوْمَهُ ذَلِكَ حَتَّى يُمْسِيَ، وَلَمْ يَأْتِ أَحَدٌ (٢) بِأَفْضَلَ مِمَّا جَاءَ بِهِ، إِلَّا أَحَدٌ عَمِلَ أَكْثَرَ (٣) مِنْ ذَلِكَ، وَمَنْ قَال: سُبْحَانَ اللهِ وَبِحَمْدِهِ فِي يَوْمٍ مِائَةَ مَرَّةٍ حُطَّتْ خَطَايَاهُ وَلَوْ (٤) كَانَتْ مِثْلَ زَبَدِ الْبَحْرِ) (٥).

٤٦٨٦ - (٢٨) وَعَنْ أَبِي هُرَيرَةَ أَيضًا قَال: قَال رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: (مَنْ قَال حِينَ يُصْبِحُ وَحِينَ يُمْسِي: سُبْحَانَ اللهِ وَبِحَمْدِهِ مِائَةَ مَرَّةٍ لَمْ يَأْتِ أَحَدٌ يَوْمَ الْقِيَامَةِ بِأَفْضَلَ مِمَّا جَاءَ بِهِ، إِلَّا أَحَدٌ قَال مِثْلَ مَا قَال أَوْ زَادَ عَلَيهِ) (٦). لم يخرج البخاري هذا، أخرج الذي قبله.

٤٦٨٧ - (٢٩) مسلم. عَنْ أَبِي أَيُّوبَ الأَنْصَارِيِّ، عَنِ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - قَال: (مَنْ قَال: لا إِلَهَ إِلَّا اللهُ وَحْدَهُ لا شَرِيكَ لَهُ لَهُ الْمُلْكُ وَلَهُ الْحَمْدُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيءٍ قَدِيرٌ عَشْرَ مِرَّاتٍ كَانَ كَمَنْ أَعْتَقَ أَرْبَعَةَ أَنْفُسٍ، يَعْنِي (٧) مِنْ وَلَدِ إِسْمَعِيلَ) (٨). قَال البخاري: "رَقَبَةً مِنْ وَلَدِ إسْمَاعِيلَ"، ولم يصل سنده به.

٤٦٨٨ - (٣٠) مسلم. عَنْ أَبِي هُرَيرَةَ قَال: قَال رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: (كَلِمَتَانِ خَفِيفَتَانِ عَلَى اللِّسَانِ، ثَقِيلَتَانِ فِي الْمِيزَانِ، حَبِيبَتَانِ إِلَى الرَّحْمَنِ: سُبْحَانَ اللهِ وَبِحَمْدِهِ سُبْحَانَ اللهِ الْعَظِيمِ) (٩).


(١) في (ك): "حرز".
(٢) في (أ): "أحد يوم القيامة".
(٣) في (أ): "بأكثر".
(٤) في (ك): "وإن"، وفي حاشية (أ): "وإن" وعليها "خ".
(٥) مسلم (٤/ ٢٠٧١ رقم ٢٦٩١)، البخاري (٦/ ٣٣٨ - ٣٣٩ رقم ٣٢٩٣)، وانظر (٦٤٠٣).
(٦) مسلم (٤/ ٢٠٧١ رقم ٢٦٩٢).
(٧) قوله: "يعني" ليس في (ك).
(٨) مسلم (٤/ ٢٠٧١ - ٢٠٧٢ رقم ٢٦٩٣)، البخاري (١١/ ٢٠١ رقم ٦٤٠٤).
(٩) مسلم (٤/ ٢٠٧٢ رقم ٢٦٩٤)، البخاري (١١/ ٢٠٦ رقم ٦٤٠٦)، وانظر (٧٥٦٣، ٦٦٨٢).

<<  <  ج: ص:  >  >>