للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

لَوْ قُلْتَ حِينَ أَمْسَيتَ: أَعُوذُ بِكَلِمَاتِ اللهِ التَّامَّاتِ مِنْ شَرّ مَا خَلَقَ لَمْ تَضُرَّكَ) (١). ولا أخرج البُخَارِيّ أَيضًا هذا الحديث.

٤٧١١ - (٥٣) مسلم. عَنِ الْبَرَاءِ بْنِ عَازِبٍ؛ أَنَّ رَسُولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - قَال: (إِذَا أَخَذْتَ مَضْجَعَكَ فَتَوَضَّأْ وُضُوءَكَ لِلصَّلاةِ، ثُمَّ اضْطَجِعْ عَلَى شِقِّكَ الأَيمَنِ، ثُمَّ قُلِ: اللَّهُمَّ إنِّي أَسْلَمْتُ وَجْهِي إِلَيكَ (٢)، وَفَوَّضْتُ أَمْري إِلَيكَ، وَأَلْجَأْتُ ظَهْرِي إلَيكَ (٣)، رَغْبَةً وَرَهْبَةً إِلَيكَ، لا مَلْجَأَ وَلا مَنجَا مِنْكَ إلا إِلَيكَ، آمَنْتُ (٤) بِكِتَابِكَ الذِي أَنْزَلْتَ، وَبِنَبِيِّكَ الذِي أَرْسَلْتَ، وَاجْعَلْهُنَّ مِنْ آخِرِ كَلامِكَ، فَإِنْ مُتَّ مِنْ لَيلَتِكَ مُتَّ وَأَنْتَ عَلَى الْفِطْرَةِ (٥) ". قَال: فَرَدَّدْتُهُنَّ لأَسْتَذْكِرَهُنَّ، فَقُلْتُ: آمَنْتُ بِرَسُولِكَ الَّذِي أَرْسَلْتَ، قَال: "قُلْ: آمَنْتُ بِنَبِيِّكَ الَّذِي أَرْسَلْتَ". (٦). وقال البُخَارِيّ: "واجْعَلْهُن آخِرَ مَا تَقُولُ ولم يقل: "مِنْ".

٤٧١٢ - (٥٤) مسلم. عَنِ الْبَرَاءِ بْنِ عَازِبٍ (٧) أَيضًا؛ أنَّ رَسُولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - أَمَرَ رَجُلًا إِذَا أَخَذَ مَضْجَعَهُ مِنَ اللَّيلِ أَنْ يَقُولَ: (اللَّهُمَّ أسْلَمْتُ نَفْسِي إِلَيكَ وَوَجَّهْتُ وَجْهِي إِلَيكَ، وَأَلْجَأْتُ ظَهْرِي إِلَيكَ، وَفَوَّضْتُ أمْرِي إلَيكَ، رَغْبَةً وَرَهْبَةً إِلَيكَ لا مَلْجَأَ وَلا مَنْجَا مِنْكَ إلا إلَيكَ، آمَنْتُ بِكِتَابِكَ الذِي أَنْزَلْتَ،


(١) مسلم (٤/ ٢٠٨١ رقم ٢٧٠٩).
(٢) "أسلمت وجهي إليك" أي: استسلمت وجعلت نفسي منقادة لك طائعة لحكمك.
(٣) "ألجأت ظهري إليك": أي: توكلت عليك واعتمدت في أمرى كله كما يعتمد الإنسان بظهره إلى ما يسنده.
(٤) في (أ): "اللهمَّ آمنت".
(٥) "الفطرة": الإِسلام.
(٦) مسلم (٤/ ٢٠٨١ - ٢٠٨٢ رقم ٢٧١٠)، البُخَارِيّ (١/ ٣٥٧ رقم ٢٤٧)، وانظر (٦٣١١، ٦٣١٣، ٦٣١٥، ٧٤٨٨).
(٧) قوله: "عازب" ليس في (ك).

<<  <  ج: ص:  >  >>