للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

وَبِرَسُولِكَ الَّذِي أَرْسَلْتَ، فَإِنْ مَاتَ مَاتَ عَلَى الْفِطْرَةِ) (١). وقال في طريق آخر: (فَإِنْ مُتَّ مِنْ لَيلَتِكَ مُتَّ عَلَى الْفِطرَةِ، وَإِنْ أَصْبَحْتَ أَصَبْتَ خَيرًا). [في بعض طرق البُخَارِيّ: "وَإِنْ أَصْبَحْتَ أَصَبْتَ أَجْرًا". ذكره] (٢) في "التوحيد". وقال في طرقه كلها: "وَنَبِيِّكَ الَّذِي أرْسَلْتَ"، إلَّا ما كان من قول البراء في استذكاره الحديث فإنَّه قال فيه: وَرَسُولِكَ كما قال مسلم.

٤٧١٣ - (٥٥) وخرَّج البُخَارِيّ أَيضًا، عَنِ الْبَرَاءِ بْنِ عَازِبٍ: كَانَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - إِذَا أَوَى إِلَى فِرَاشِهِ نَامَ عَلَى شِقهِ الأَيمَنِ، ثُمَّ قَال: (اللهُمَّ أَسْلَمْتُ نَفْسِي إِلَيكَ، وَوَجَّهْتُ وَجْهِي إِلَيكَ، وَفَوَّضْتُ أَمْرِي إِلَيكَ، وَأَلْجَأتُ ظَهرِي إِلَيكَ، رَغْبَةً وَرَهبةً إِلَيكَ، لا مَنْجَا وَلا مَلْجَأَ مِنْكَ إلا إِليكَ، آمَنْتُ بِكِتَابِكَ الذِي أَنْزَلْتَ، وَبِنَبِيِّكَ (٣) الذِي أَرْسَلْتَ). وَقَال رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم -: (مَنْ قَالهُنَّ ثُمَّ مَاتَ تَحْتَ لَيلَتِهِ مَاتَ عَلَى الْفِطرَةِ). خرَّجه البُخَارِيّ كما خرجه مسلم، وخرَّجه أَيضًا من فعل النَّبِيّ - صلى الله عليه وسلم -.

٤٧١٤ - (٥٦) مسلم. عَنِ الْبَرَاءِ بْنِ عَازِبٍ، أَنَّ النبِيَّ - صلى الله عليه وسلم - كَانَ إِذَا أَخَذَ مَضْجَعَهُ قَال: (اللهُمَّ بِاسْمِكَ أَحْيَا وَبِاسْمِكَ أَمُوتُ). وَإِذَا اسْتَيقَظَ قَال: (الْحَمْدُ لله الذِي أَحْيَانَا بَعْدَ مَا أَمَاتَنَا (٤) وَإِلَيهِ النُّشُورُ) (٥) (٦).

٤٧١٥ - (٥٧) خرَّجه البُخَارِيّ مِنْ حَدِيثِ حُذَيفَةَ قَال: كَانَ النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم - إِذَا


(١) انظر الحديث الذي قبله.
(٢) ما بين المعكوفين تكرر في (أ).
(٣) في (أ): "نبيك".
(٤) "أماتنا" المراد بأماتنا النوم.
(٥) "النشور": الإحياء للبعث يوم القيامة.
(٦) مسلم (٤/ ٢٠٨٣ رقم ٢٧١١).

<<  <  ج: ص:  >  >>