للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

أَخَذَ مَضْجَعَهُ مِنَ اللَّيلِ وَضَعَ يَدَهُ تَحْتَ خَدِّهِ ثُمَّ يَقُولُ .. بمثله (١). وَفِي آخر: وَإِذَا (٢) قَامَ بدل إِذَا اسْتَيقَظَ. وفِي آخَر: إِذَا أَصْبَحَ، وخرَّجه (٣) مثله (٤) مِن حَدِيثِ أَبِي ذَرٍّ أَيضًا وقال: إِذَا اسْتَيقَظَ (٥).

٤٧١٦ - (٥٨) مسلم. عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عُمَرَ، أَنهُ أَمَرَ رَجُلًا إِذَا أَخَذَ مَضْجَعَهُ قَال: (اللهمَّ خلَقْتَ نَفْسِي وَأَنْتَ تَوَفاهَا (٦) لَكَ مَمَاتُهَا وَمَحْيَاهَا، إِنْ أَحْيَيتَهَا فَاحْفَظْهَا، وَإنْ أَمَتَّهَا فَاغْفِرْ لَهَا، اللَّهمَّ أَسْأَلُكَ (٧) الْعَافِيَةَ). فَقَال لَهُ رَجُلٌ: أَسَمِعْتَ هَذَا مِنْ عُمَرَ؟ فَقَال: سَمِعْتُهُ مِنْ خَيرٍ مِنْ عُمَرَ مِنْ رَسُولِ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - (٨). لم يخرج البُخَارِيّ هذا الحديث، خرَّج بعضه من حديث أبي هريرة وسيأتي إن شاء الله (٩).

٤٧١٧ - (٥٩) وخرَّج أَيضًا عَنْ عَائِشَةَ، أَنَّ النبِيَّ - صلى الله عليه وسلم - كَانَ إِذَا أَوَى إِلَى فِرَاشِهِ كُلَّ لَيلَةٍ جَمَعَ كَفَّيهِ، ثُمَّ نَفَثَ فِيهِمَا فَقَرَأَ فِيهمَا: {قُلْ هُوَ الله أَحَدٌ} وَ {قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ} وَ {قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَاسِ}، ثُمَّ يَمْسَحُ بِهِمَا مَا اسْتَطَاعَ مِنْ جَسَدِهِ يَبْدَأُ بِهِمَا عَلَى رَأسِهِ وَوَجْهِهِ وَمَا أَقْبَلَ مِنْ جَسَدِهِ، يَفعَلُ ذَلِكَ ثَلاثَ مَرَّاتٍ (١٠). خرَّجه في باب "فضل المعوذات"، وخرَّجه في كتاب


(١) البُخَارِيّ (١١/ ١٣١ رقم ٦٣١٢)، وانظر (٦٣١٤، ٧٣٩٤، ٦٣٢٤).
(٢) في (أ): "إذا".
(٣) في (ك): "خرجه".
(٤) قوله: "مثله" ليس في (ك).
(٥) البُخَارِيّ (١١/ ١٣٠ رقم ٦٣٢٥)، وانظر (٧٣٩٥).
(٦) في (ك): "تتوفاها".
(٧) في "مسلم": "إني أسألك"
(٨) مسلم (٤/ ٢٠٨٣ رقم ٢٧١٢).
(٩) انظر الحديث رقم (٦٣) في هذا الباب.
(١٠) البُخَارِيّ (٩/ ٦٢ رقم ٥٠١٧)، وانظر (٥٧٤٨، ٦٣١٩).

<<  <  ج: ص:  >  >>