للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

"الطب والرقي" (١)، وقال: قَالتْ عَائِشَةُ: فَلَمَّا اشْتَكَى كَانَ يَأْمُرُنِي أَنْ أَفْعَلَ ذَلِكَ بِهِ. وَقَال: قَال يُونُسُ: كُنْتُ أَرَى ابْنَ شِهَابٍ يَصْنَعُ ذَلِكَ إِذَا أَتَى إِلَى فِرَاشِهِ.

٤٧١٨ - (٦٠) مسلم. عَنْ سُهَيلِ (٢) بْنِ أَبِي صَالِح قَال: كَانَ أَبُو صَالِحٍ يَأْمُرُنَا إِذَا أَرَادَ أَحَدُنَا أَنْ يَنَامَ إنْ يَضْطَجِعَ عَلَى شِقِّهِ الأَيمَنِ، ثُمَّ يَقُولُ: (اللهُمَّ رَبَّ السَّمَاوَاتِ وَرَبَّ الأَرْضِ رَبَّ الْعَرْشِ الْعَظيمِ، رَبَّنَا وَرَبَّ كُلّ شَيءٍ، فَالِقَ الْحَبِّ وَالنوَى، وَمُنْزِلَ التَّوْرَاةِ وَالإِنْجِيلِ وَالْفُرْقَانِ، أَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ كُلّ شَيءٍ أَنت آخِذٌ بِنَاصِيَتهِ (٣)، اللَّهُمَّ أَنْتَ الأَوَّلُ فَلَيسَ قَبْلَكَ شَيْءٌ، وَأَنْتَ الآخِرُ فَلَيسَ بَعْدَكَ شَيْءٌ، وَأَنْتَ الظَّاهِرُ فَلَيسَ فَوْقَكَ شَيْءٌ، وَأَنْتَ الْبَاطِنُ فَلَيسَ دُونَكَ شَيْءٌ اقْضِ عَنَّا الدَّينَ وَأَغْنِنَا مِنَ الْفَقْرِ). وَكَانَ يَرْوى ذَلِكَ عَنْ أَبِي هُرَيرَةَ عَنِ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم -. (٤). لم يخرج البُخَارِيّ هذا الحديث.

٤٧١٩ - (٦١) مسلم. عَنْ أَبِي هُرَيرَةَ قَال: كَانَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - يَأْمُرُنَا إِذَا أَخَذْنَا مَضَاجِعَنَا أَنْ نَقُولَ بِمِثْلِه. وَقَال: (مِنْ شَرِّ كُلّ دَابَّةٍ أَنْتَ أخِذٌ بِنَاصِيَتهَا) (٥).

٤٧٢٠ - (٦٢) وَعَنْهُ قَال: أَتَتْ فَاطِمَةُ النبِيَّ - صلى الله عليه وسلم - تَسْأَلُهُ خَادِمًا فَقَال لَهَا: (قُولِي: اللَّهُمَّ رَبَّ السَّمَاوَاتِ السَّبْع .. ) بِمِثْلِ حَدِيثِ سُهَيلٍ (٢) عَنْ أبِيهِ (٦). ولم يخرجه البُخَارِيّ.


(١) في (ك): "وفي الرقى".
(٢) في (أ): "سهل" وهو خطأ.
(٣) "كل شيء أَنْتَ أخذ بناصيته" أي من شر كل شيء من المخلوقات.
(٤) مسلم (٤/ ٢٠٨٤ رقم ٢٧١٣).
(٥) انظر الحديث الذي قبله.
(٦) انظر الحديث رقم (٦٠) في هذا الباب.

<<  <  ج: ص:  >  >>