للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

الَّذِي لا يَمُوتُ وَالْجِنُّ وَالإِنْسُ يَمُوتُونَ) (١).

٤٧٢٦ - (٦٨) مسلم. عَنْ أَبِي هُرَيرَةَ، أَنَّ رَسُولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - كَانَ إِذَا كَانَ في سَفَرٍ فَأَسْحَرَ (٢) يَقُولُ: (سَمَّعَ سَامِعٌ (٣) بِحَمْدِ اللهِ وَحُسْنِ بَلائِهِ عَلَينَا رَبَّنَا صَاحِبْنَا، وَأَفْضِلْ عَلَينَا عَائِذًا بِاللهِ مِنَ النَّارِ) (٤). لم (٥) يخرج البُخَارِيّ هذا الحديث.

٤٧٢٧ - (٦٩) مسلم. عَنْ أَبِي مُوسَى الأشْعَرِيِّ، عَنِ النبيِّ - صلى الله عليه وسلم - أَنهُ كَانَ يَدْعُو بِهَذَا الدُّعَاءِ: (اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي خَطيئِتي وَجَهْلِي وَإِسْرَافِي (٦) في أَمْرِي وَمَا أَنْتَ أَعْلَمُ بهِ مِنِّي، اللهُمَّ اغْفِرْ لِي جِدِّي وَهَزْلِي وَخَطَئِي وَعَمْدِي وَكُلُّ ذَلِكَ عِنْدِي، اللَهُمَّ اغْفِرْ لِي مَا قَدَّمْتُ وَمَا أَخرْتُ وَمَا أَسْرَرْتُ وَمَا أَعْلَنْتُ وَمَا أَنْتَ أَعْلَمُ بِهِ مِنِّي، أَنْتَ الْمُقَدِّمُ وَأَنْتَ الْمُؤَخِّرُ وَأَنْتَ عَلَى كُلِّ شَيءٍ قَدِيرٌ) (٧).

في بعض طرق البخاري: "وَجَهْلِي وهَزْلِي".

٤٧٢٨ - (٧٠) مسلم. عَنْ أَبِي هُرَيرَةَ قَال: كَانَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - يَقُولُ: (اللَّهُمَّ أَصْلِحْ لِي دِينِي الَّذِي هُوَ عِصْمَةُ أَمْرِي، وَأَصْلِحْ لِي (٨) دُنْيَايَ الَّتِي (٩) فِيهَا


(١) مسلم (٤/ ٢٠٨٦ رقم ٢٧١٧)، البُخَارِيّ (٣/ ٣ رقم ١١٢٠)، وانظر (٦٣١٧، ٧٣٨٥، ٧٤٩٩، ٧٤٤٢).
(٢) "فأسحر" أي انتهى إلى السحر، وهو آخر الليل.
(٣) "سمَّع سامع" بفتح الميم المشددة، ومعناه: بلَّغ سامع قولي هذا لغيره، وضبطت بكسر الميم أي: ليسمع سامع وليشهد شاهد على حمدنا لله.
(٤) مسلم (٤/ ٢٠٨٦ رقم ٢٧١٨).
(٥) في (ك): "ولم".
(٦) الإسراف: مجاوزة الحد.
(٧) مسلم (٤/ ٢٠٨٧ رقم ٢٧١٩)، البُخَارِيّ (١١/ ١٩٦ رقم ٦٣٩٨)، وانظر (٦٣٩٩).
(٨) قوله: "لي" ليس في (ك).
(٩) في (أ): "الذي".

<<  <  ج: ص:  >  >>