للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

مَعَاشِي، وَأَصْلِحْ لِي آخِرَتِي الَّتِي فِيهَا مَعَادِي، وَاجْعَلِ الْحَيَاةَ زِيَادَةً لِي في كُلِّ خَيرٍ، وَاجْعَلِ الْمَوْتَ رَاحَةً لِي مِنْ كُلِّ شَرٍّ) (١). لم يخرج البخاري هذا الحديث.

٤٧٢٩ - (٧١) مسلم. عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ مَسْعُودٍ، عَنِ النَّبِيّ - صلى الله عليه وسلم - أَنه كَانَ يَقُولُ: (اللهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ الْهُدَى وَالتُّقَى وَالْعَفَافَ وَالْغِنَى) (٢). وَفِي رِوَايَةٍ: (وَالْعِفةَ). ولا أخرج البُخَارِيّ أَيضًا هذا الحديث.

٤٧٣٠ - (٧٢) مسلم. عَنْ زَيدِ بْنِ أَرْقَمَ قَال: لا أقُولُ لَكُمْ إلا كَمَا كَانَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - يَقُولُ، كَانَ يَقُولُ (٣): (اللهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنَ الْعَجْزِ وَالْكَسَلِ وَالْجُبْنِ وَالْبُخْلِ وَالْهَرَمِ (٤) وَعَذَابِ الْقَبْرِ، اللهُمَّ آتِ نَفْسِي تَقْوَاهَا وَزَكِّهَا (٥) أَنْتَ خَيرُ مَنْ زَكَّاهَا أَنْتَ وَلِيُّهَا وَمَوْلاهَا، اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ عِلْمٍ لا يَنْفَعُ وَمِنْ قَلْبٍ لا يَخْشَعُ وَمِنْ نَفْسٍ لا تَشْبَعُ وَمِنْ دَعْوَةٍ لا يُسْتَجَابُ لَهَا) (٦). لم يخرج البخاري هذا الحديث.

٤٧٣١ - (٧٣) وخرج عَنْ أَنَسٍ قَال: كُنْتُ أَخْدُمُ رَسُولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - كُلَّمَا نَزَلَ (٧)، فَكُنْتُ أَسْمَعُهُ يُكْثِرْ أَنْ يَقُولَ: (اللهمَّ أَعُوذُ بِكَ مِنَ الْهَمِّ (٨) وَالْحَزَنِ


(١) مسلم (٤/ ٢٠٨٧ رقم ٢٧٢٠).
(٢) مسلم (٤/ ٢٠٨٧ رقم ٢٧٢١).
(٣) في (أ): "يقول قال كان يقول".
(٤) قوله: "والهرم" ليس في (أ).
(٥) "وزكها" أي: طهرها.
(٦) مسلم (٤/ ٢٠٨٨ رقم ٢٧٢٢).
(٧) في (أ): "نزلت".
(٨) في (أ): "الهرم".

<<  <  ج: ص:  >  >>