للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

وَالْعَجْزِ وَالْكَسَلِ وَالْبُخْلِ وَالْجُبْنِ وَضَلَع الدَّينِ وَغَلَبَةِ الرِّجَالِ). زاد في آخر: (وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ فِتْنَةِ الْمَحْيَا وَالْمَمَاتِ، وأَعُوذَ بِكَ مِنْ عَذَابِ الْقَبْرِ) (١).

٤٧٣٢ - (٧٤) وَعَنْ مُصْعَبِ بْنِ سَعْدٍ قَال: كَانَ سَعدٌ يَأْمُرُنَا بِخَمْسٍ وَيَذْكُرُهُنَّ عَنِ النبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - أَنَّهُ كَانَ يَأْمُرُ بِهِنَّ: (اللهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنَ الْبُخْلِ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنَ الْجُبْنِ، وَأَعُوذُ بِكَ أنْ أُرَدَّ (٢) إِلَى أَرْذَلِ الْعُمُرِ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ فِتْنَةِ الدُّنْيَا -يَعْنِي فِتْنَةَ الدَّجَّالِ-، وَأعُوذ بِكَ مِن عَذَابِ الْقَبْرِ) (٣). خرَّجه مسلم من حديث أنس وغيره (٤). وفي بعض طرق البُخَارِيّ: عَنْ سَعْدٍ في هَذَا الحَدِيثِ، كَانَ النبِيُّ - صلى الله عليه وسلم - يُعَلِّمُنَا هَؤلاءِ الْكَلِمَاتِ كَمَا يُعَلِّمَ الْكِتَابَةَ. وفي بعضها: أَنَّ رَسُولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - كَانَ يَتَعَوَّذُ مِنْهُنَّ دُبُرَ (٥) الصَّلاةِ.

٤٧٣٣ - (٧٥) مسلم. عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ مَسْعُودٍ قَال: كَانَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - إِذَا أَمْسَى قَال: (أَمْسَينَا وَأَمْسَى الْمُلْكُ لله وَالْحَمْدُ لله لا إِلَهَ إلا الله وَحْدَهُ لا شَرِيكَ لَهُ لَهُ الْمُلْكُ وَلَهُ الْحَمْدُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيءٍ قَدِير، اللهمَّ أَسْأَلُكَ خَيرَ هَذِهِ اللَّيلَةِ وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ هَذِهِ اللَّيلَةِ وَشَرِّ مَا بَعْدَهَا، اللهُمَّ أَعُوذُ بِكَ مِنَ الْكَسَلِ وَسُوءِ الْكِبَرِ (٦)، اللهُمَّ أَعُوذُ بِكَ مِنْ عَذَابٍ في النَّارِ وَعَذَابٍ في الْقَبْرِ) (٧). وفي لفظ آخر: (أَسْأَلُكَ خَيرَ مَا في هَذِهِ اللَّيلَةِ، وَخَيرَ مَا بَعْدَهَا،


(١) انظر الحديث رقم (٤٩) في هذا الباب.
(٢) في (ك): "من أن أرد".
(٣) البُخَارِيّ (١١/ ١٧٤ رقم ٦٣٦٥)، وانظر (٢٨٢٢، ٦٣٧٠، ٦٣٧٤، ٦٣٩٠).
(٤) تقدمت روايته في هذا الباب قبل قليل.
(٥) في (أ): "دبر كل صلاة".
(٦) "سوء الكبر": الهرم والخرف والرد إلى أرذل العمر.
(٧) مسلم (٤/ ٢٠٨٨ رقم ٢٧٢٣).

<<  <  ج: ص:  >  >>