للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ مَا في هَذِهِ اللَّيلَةِ، وَشَر مَا بَعْدَهَا، رَبِّ أَعُوذُ بِكَ مِنَ الْكَسَلِ وَسُوءِ الْكِبَرِ، رَبِّ (١) أَعُوذُ بِكَ مِنْ عَذَابٍ في النَّارِ وَعَذَابٍ في الْقَبْرِ) وَإِذَا أَصْبَحَ قَال مِثْلَ ذَلِكَ أَيضًا: (أَصْبَحْنَا وَأَصْبَحَ الْمُلْكُ لله). وفي آخر: كَانَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - إِذَا أَمْسَى قَال: (أَمْسَينَا وَأَمْسَى الْمُلْكُ لله وَالْحَمْدُ لله (٢) لا إِلَهَ إلا الله وَحْدَهُ لا شَرِيكَ لَهُ، اللهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ مِنْ خَيرِ هَذِهِ اللَّيلَةِ وَخَيرِ مَا فِيهَا، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّهَا وَشَرِّ مَا فِيهَا، اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنَ الْكَسَلِ وَالْهَرَمِ وَسُوءِ الْكِبَرِ وَفِتْنَةِ الدُّنْيَا وَعَذَابِ الْقَبْرِ). لم يخرج البُخَارِيّ هذا الحديث، إلَّا التعوذ من الكسل وما بعده، فإنَّه ذكره من حديث أنس وغيره (٣) ولم يوقت.

٤٧٣٤ - (٧٦) مسلم. عَنْ أَبِي هُرَيرَةَ، أَنَّ رَسُولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - كَانَ يَقُولُ: (لا إِلَهَ إلا الله وَحْدَهُ أعَزَّ جُنْدَهُ وَنَصَرَ عَبْدَهُ وَغَلَبَ الأَحْزَابَ (٤) وَحْدَهُ فَلا شَيءَ بَعْدَهُ) (٥).

٤٧٣٥ - (٧٧) وَعن عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ قَال: قَال لِي رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: (قُلِ: اللَّهُمَّ اهْدِنِي وَسَدِّدْنِي (٦)، وَاذْكُرْ بِالْهُدَى هِدَايَتَكَ الطَّرِيقَ، وَالسَّدَادِ سَدَادَ


(١) قوله: "رب" ليس في (ك).
(٢) قوله: "لله" ليس في (ك).
(٣) تقدمت روايتهم قبل قليل.
(٤) "غلب الأحزاب وحده" أي: قبائل الكفار المتحزبين عليهم. وحده: أي من غير قتال الآدميين. بل أرسل عليهم ريحًا وجنودًا لم تروها.
(٥) مسلم (٤/ ٢٠٨٩ رقم ٢٧٢٤)، البُخَارِيّ (٧/ ٤٠٦ رقم ٤١١٤).
(٦) "سددني": وفقني واجعلني مصيبًا في جميع أموري مستقيمًا.

<<  <  ج: ص:  >  >>