للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٤٨٢٠ - (١٩) وَعَنْ قَيسِ بْنِ عُبَادٍ قَال: قُلْتُ لِعَمَّارٍ: أَرَأَيتُمْ صَنِيعَكُمْ هَذَا الَّذِي صَنَعْتُمْ فِي أَمْرِ عَلِيٍّ أَرَأْيٌ رَأَيتُمُوهُ، أَوْ شَيءٌ عَهِدَهُ إِلَيكُمْ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -؟ فَقَال: مَا عَهِدَ إِلَينَا رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - شَيئًا لَمْ يَعْهَدْهُ إِلَى النَّاسِ كَافَّةً، وَلَكِنْ حُذَيفَةُ أَخْبَرَنِي عَنِ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - قَال (١): قَال (٢) النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم -: (فِي أَصْحَابِي اثْنَا عَشَرَ مُنَافِقًا فِيهِمْ ثَمَانِيَةٌ لا يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ حَتَّى يَلِجَ الْجَمَلُ فِي سَمِّ الْخِيَاطِ ثَمَانِيَةٌ فِيهِمْ [تَكْفِيكَهُمُ] (٣) الدُّبَيلَةُ). وَأَرْبَعَةٌ قَال الأَسْوَدُ بْنُ عَامِرٍ: لَمْ أَحْفَظْ مَا قَال شُعْبَةُ فِيهِمْ (٤). وَفِي لَفظٍ آخَر: عَنْ قَيسٍ أَيضًا قَال: قُلْنَا لِعَمَّارٍ: أَرَأَيتَ قِتَالكُمْ أَرَأْيٌ رَأَيتُمُوهُ فَإِنَّ الرَّأْيَ يُخْطِئُ وَيُصِيبُ، أَوْ عَهْدٌ عَهِدَهُ إِلَيكُمْ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -؟ فَقَال: مَا عَهِدَ إِلَينَا رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - شَيئًا لَمْ يَعْهَدْهُ إِلَى النَّاسِ كَافَّةً، وَقَال: إِنَّ رَسُولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - قَال: (إِنَّ فِي أُمَّتِي اثْنَا عَشَرَ مُنَافِقًا لا يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ وَلا يَجِدُونَ رِيحَهَا حَتَّى يَلِجَ الْجَمَلُ فِي سَمِّ الْخِيَاطِ، ثَمَانِيَةٌ مِنْهُمْ تَكْفِيكَهُمُ (٥) الدُّبَيلَةُ سِرَاجٌ مِنَ النَّارِ يَظْهَرُ فِي أَكْتَافِهِمْ حَتَّى يَنْجُمَ (٦) مِنْ صُدُورِهِمْ). شك شعبة في هذا الحديث هل هو عَنْ عمَّارٍ عَنِ النَّبِي - صلى الله عليه وسلم -، أَوْ عَنْ عمَّارٍ عَنْ حُذَيفَة عَنِ النَّبِي - صلى الله عليه وسلم -. ولم يخرج البخاري هذا الحديث.

٤٨٢١ - (٢٠) مسلم. عَنْ أَبِي الطُّفَيلِ قَال: كَانَ بَينَ رَجُلٍ مِنْ أَهْلِ الْعَقَبَةِ (٧) وَبَينَ حُذَيفَةَ بَعْضُ (٨) مَا يَكُونُ بَينَ النَّاسِ، فَقَال: أَنْشُدُكَ بِاللهِ كَمْ كَانَ أَصْحَابُ الْعَقَبَةِ (٧)؟ فَقَال لَهُ الْقَوْمُ: أَخْبِرْهُ إِذْ سَأَلَكَ، قَال: كُنَّا نُخْبَرُ أَنَّهُمْ


(١) أي قال حذيفة.
(٢) في (أ) و (ك): "وقال".
(٣) ما بين المعكوفين من "صحيح مسلم".
(٤) مسلم (٤/ ٢١٤٣ رقم ٢٧٧٩).
(٥) في (أ): "تكفلهم".
(٦) "ينجم": يظهر ويعلو.
(٧) هي عقبة بطريق تبوك وقف فيها قوم من المنافقين لرسول الله - صلى الله عليه وسلم - لينفروا به راحلته فيطرحوه. كما أوضحت ذلك رواية الإمام أحمد في مسنده (٥/ ٤٥٣).
(٨) في (ك): "بغض".

<<  <  ج: ص:  >  >>