للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

فَوَارَوْهُ فَأَصْبَحَتِ الأَرْضُ قَدْ نَبَذَتْهُ (١) عَلَى وَجْهِهَا، ثُمَّ عَادُوا فَحَفَرُوا لَهُ فَوَارَوْهُ فَأَصْبَحَتِ الأَرْضُ قَدْ نَبَذَتْهُ عَلَى وَجْهِهَا، [ثُمَّ عَادُوا فَحَفَرُوا لَهُ فَوَارَوْهُ فَأَصْبَحَتِ الأَرْضُ قَدْ نَبَذَتْهُ عَلَى وَجْهِهَا] (٢) فَتَرَكُوهُ مَنْبُوذًا (٣).

لفظ البخاري في (٤) هذا الحديث: عَنْ أَنَسٍ أَيضًا قَال: كَانَ رَجُلٌ نَصْرَانِيًّا فَأَسْلَمَ وَقَرَأَ الْبَقَرَةَ وَآلَ عِمْرَانَ، وَكَانَ يَكْتُبُ لِنَبِيِّ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - فَعَادَ نَصْرَانِيًّا، فَكَانَ يَقُولُ: مَا يَدْرِي مُحَمَّدٌ إِلَّا مَا كَتَبْتُ لَهُ، فَأَمَاتَهُ اللهُ فَدَفَنُوهُ، فَأَصْبَحَ وَقَدْ لَفَظَتْهُ الأَرْضُ فَقَالُوا: هَذَا فِعْلُ مُحَمَّدٍ وَأَصْحَابِهِ لَمَّا هَرَبَ مِنْهُمْ نَبَشُوا عَنْ صَاحِبِنَا فَأَلْقَوْهُ، فَحَفَرُوا لَهُ فَأَعْمَقُوا فَأَصْبَحَ وَقَدْ لَفَظَتْهُ الأَرْضُ، فَقَالُوا: هَذَا فِعْلُ مُحَمَّدٍ وَأَصْحَابِهِ نَبَشُوا عَنْ صَاحِبِنَا فَأَلْقَوْهُ، فَحَفَرُوا لَهُ وَأَعْمَقُوا لَهُ فِي الأَرْضِ مَا اسْتَطَاعُوا فَأَصْبَحَ وَقَدْ لَفَظَتْهُ الأَرْضُ، فَعَلِمُوا أَنَّهُ لَيسَ مِنَ النَّاسِ فَأَلْقَوْهُ.

٤٨٢٤ - (٢٣) مسلم. عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللهِ؛ أَنَّ رَسُولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - قَدِمَ مِنْ سَفَرٍ، فَلَمَّا كَانَ قُرْبَ (٥) الْمَدِينَةِ هَاجَتْ رِيحٌ تَكَادُ أَنْ (٦) تَدْفِنَ الرَّاكِبَ، فَزَعَمَ أَنَّ رَسُولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - قَال: (بُعِثَثْ هَذِهِ الرِّيحُ لِمَوْتِ مُنَافِقٍ)، فَلَمَّا قَدِمَ الْمَدِينَةَ فَإِذَا مُنَافِقٌ عَظِيمٌ مِنَ الْمُنَافِقِينَ قَدْ مَاتَ (٧). لم يخرج البخاري هذا الحديث.

٤٨٢٥ - (٢٤) مسلم. عَنْ سَلَمَةَ بْنِ الأَكْوَعِ قَال: عُدْنَا مَعَ رَسُولِ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -


(١) "نبذته" أي: طرحته على وجهها عبرة للناظرين.
(٢) ما بين المعكوفين ليس في (أ).
(٣) مسلم (٤/ ٢١٤٥ رقم ٢٧٨١)، البخاري (٦/ ٦٢٤ رقم ٣٦١٧).
(٤) في (أ): "و".
(٥) في (ك): "من قرب".
(٦) قوله: "أن" ليس في (ك).
(٧) مسلم (٤/ ٢١٤٥ - ٢١٤٦ رقم ٢٧٨٢).

<<  <  ج: ص:  >  >>