للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

٤٨٣٦ - (٢) مسلم. عَنْ عَائِشَةَ قَالتْ: سَأَلْتُ رَسُولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - عَنْ قَوْلِهِ عَزَّ وَجَلَّ {يَوْمَ تُبَدَّلُ الْأَرْضُ غَيرَ الْأَرْضِ وَالسَّمَاوَاتُ} (١)، فَأَينَ يَكُونُ النَّاسُ يَوْمَئِذٍ يَا رَسُولَ اللهِ؟ فَقَال: (عَلَى الصِّرَاطِ) (٢). لم يخرج البخاري هذا الحديث.

٤٨٣٧ - (٣) مسلم. عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ، عَنْ رَسُولِ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - قَال: (تَكُونُ الأَرْضُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ خُبْزَةً (٣) وَاحِدَةً يَكْفَؤُهَا (٤) الْجَبَّارُ بِيَدِهِ كَمَا يَكْفَأُ أَحَدُكُمْ خُبْزَتَهُ فِي السَّفَرِ نُزُلًا (٥) لأَهْلِ الْجَنَّةِ). قَال: فَأَتَى رَجُلٌ مِنَ الْيَهُودِ فَقَال: بَارَكَ الرَّحْمَنُ عَلَيكَ أَبَا الْقَاسِمِ، أَلا أُخْبِرُكَ بِنُزُلِ أَهْلِ الْجَنَّةِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ؟ قَال: (بَلَى). قَال: تَكُونُ الأَرْضُ خُبْزَةً وَاحِدَةً كَمَا قَال رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -، قَال: فَنَظَرَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - إِلَينَا ثُمَّ ضَحِكَ حَتَّى بَدَتْ نَوَاجِذُهُ، ثُمَّ قَال: أَلا أُخْبِرُكَ بِإِدَامِهِمْ؟ قَال: (بَلَى). قَال: إِدَامُهُمْ بَالامُ وَنُونٌ (٦). قَالُوا: وَمَا هُمَا؟ قَال: ثَوْرٌ وَنُونٌ يَأْكُلُ مِنْ زَائِدَةِ كَبِدِهِمَا سَبْعُونَ (٧) أَلْفًا (٨). وهكذا عند البخاري "سَبْعُون" بتقديم السين.

٤٨٣٨ - (٤) مسلم. عَنْ أَبِي هُرَيرَةَ قَال: قَال النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم -: (لَوْ تَابَعَنِي (٩)


(١) سورة إبراهيم، آية (٤٨).
(٢) مسلم (٤/ ٢١٥٠ رقم ٢٧٩١).
(٣) "خبزة": هي عجين يوضع في المَلَّة وهي الرماد الحار حتى تنضج.
(٤) "يكفؤها": يميلها من يد إلى يد حتى تجتمع وتستوي.
(٥) "نزلًا": هو ما يعد للضيف عند نزوله.
(٦) "بالام" معناه: ثور. والنون: الحوت.
(٧) في حاشية (أ): "تسعون" وعليها "خ".
(٨) مسلم (٤/ ٢١٥١ رقم ٢٧٩٢)، البخاري (١١/ ٣٧٢ رقم ٦٥٢٠).
(٩) في (أ): "بايعني"، وفي الحاشية: "تابعني" وعليه "خ".

<<  <  ج: ص:  >  >>