للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

غيره، وفي بعض طرقه: فِي خَرِبٍ (١) بِالْمَدِينَةِ.

٤٨٤٠ - (٦) مسلم. عَنْ خَبَّابِ بْنِ الأَرَتِ قَال: كَانَ لِي عَلَى الْعَاصِ بْنِ وَائِلٍ دَينٌ فَأَتَيتُهُ أَتَقَاضَاهُ، فَقَال لِي (٢): لَنْ أَقْضِيَكَ حَتَّى تَكْفُرَ بِمُحَمَّدٍ، قَال: فَقُلْتُ لَهُ: إِنِّي لَنْ أَكْفُرَ بِمُحَمَّدٍ (٣) حَتَّى تَمُوتَ ثُمَّ تُبْعَثَ، قَال: وَإِنِّي لَمَبْعُوثٌ مِنْ بَعْدِ الْمَوْتِ فَسَوْفَ أَقْضِيكَ، إِذَا رَجَعْتُ إِلَى مَالٍ وَوَلَدٍ. قَال: فَنَزَلَتْ هَذِهِ الآيَةُ {أَفَرَأَيتَ الَّذِي كَفَرَ بِآيَاتِنَا وَقَال لَأُوتَيَنَّ مَالًا وَوَلَدًا} إِلَى قَوْلِهِ: {وَيَأْتِينَا فَرْدًا} (٤) (٥). وقال في لفظ آخر: كُنْتُ قَينًا فِي الْجَاهِلِيَّةِ، فَعَمِلْتُ لِلْعَاصِ بْنِ وَائِلٍ عَمَلًا فَأَتَيتُهُ أَتَقَاضَاهُ. وفي بعض طرق البخاري: إِنَّ لِي هُنَاكَ مَالًا وَوَلَدًا فأَقْضِيكَهُ. وفي آخر (٦): فَذَرْنِي حَتَّى أَمُوتَ ثُمَّ أُبْعَثَ فَسَوْفَ أُوتَى مَالًا وَوَلَدًا فَأَقْضِيكَ. خرَّجها في "التفسير"، وذكر أن ذلك العمل كان سيفًا.

٤٨٤١ - (٧) مسلم. عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَال: قَال أَبُو جَهْلٍ: اللَّهُمَّ إِنْ كَانَ هَذَا هُوَ الْحَقَّ مِنْ عِنْدِكَ فَأَمْطِرْ عَلَينَا حِجَارَةً مِنَ السَّمَاءِ أَو ائْتِنَا بِعَذَابٍ أَلِيمٍ، فَنَزلَتْ {وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُعَذِّبَهُمْ وَأَنْتَ فِيهِمْ وَمَا كَانَ اللَّهُ مُعَذِّبَهُمْ وَهُمْ يَسْتَغْفِرُونَ * وَمَا لَهُمْ أَلَّا يُعَذِّبَهُمُ اللَّهُ وَهُمْ يَصُدُّونَ عَنِ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ} (٧)


(١) في (أ): "حرث".
(٢) قوله: "لي" ليس في (أ).
(٣) في (ك): "به".
(٤) سورة مريم، الآيات (٧٧ - ٨٠).
(٥) مسلم (٤/ ٢١٥٣ رقم ٢٧٩٥)، البخاري (٤/ ٣١٧ رقم ٢٠٩١)، وانظر (٢٢٧٥، ٢٤٢٥، ٤٧٣٢، ٤٧٣٣، ٤٧٣٤، ٤٧٣٥).
(٦) في (ك): "أخرى".
(٧) سورة الأنفال آية (٣٤ - ٣٥).

<<  <  ج: ص:  >  >>