للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

الْحَدِيثَينِ فِي "تَفْسِيرِ سُورَةِ (١) {قُلْ هُوَ اللهُ أَحَدٌ} "، وَخَرَّجَهُ فِي "تَفْسِيرِ سُورَةِ البَقَرَةِ" مِنْ حَدِيثِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَال فِيهِ: (وَأَمَّا شَتْمُهُ إِيَّايَ فَقَوْلُهُ لِي وَلَدٌ فَسُبْحَانِي أنْ أَتَّخِذَ صَاحِبَةً أَوْ وَلَدًا) (٢).

٤٨٥٥ - (٣) مسلم. عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، عَنِ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - قَال: (يَقُولُ اللهُ عَزَّ وَجَلَّ لأهْوَنِ أَهْلِ النَّارِ عَذَابًا لَوْ كَانَتْ لَكَ الدُّنْيَا وَمَا فِيهَا أَكُنْتَ مُفْتَدِيًا بِهَا؟ فَيَقُولُ: نَعَمْ. فَيَقُولُ: قَدْ أَرَدْتُ مِنْكَ أَهْوَنَ مِنْ هَذَا وَأَنْتَ فِي صُلْبِ آدَمَ أَنْ لا تُشْرِكَ بِي (٣) -أَحْسِبُهُ قَال-: وَلا أُدْخِلَكَ النَّارَ فَأَبَيتَ إلا الشِّرْكَ) (٤).

وَفِي لَفظٍ آخَر: (يُقَالُ لِلْكَافِرِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَرَأَيتَ لَوْ كَانَ لَكَ مِثْلُ الأرْضِ ذَهَبًا أَكُنْتَ تَفْتَدِي بِهِ؟ فَيَقُولُ: نَعَمْ. فَيُقَالُ لَهُ: قَدْ (٥) سُئِلْتَ أَيسَرَ مِنْ ذَلِكَ). وفي لفظ آخر: (كَذَبْتَ قَدْ سُئِلْتَ مَا هُوَ أَيسَرُ مِنْ ذَلِكَ)، لم يقل البخاري فِي بعض طرقه: "أَحْسِبُهُ قَال: وَلا أُدْخِلَكَ النَّارَ". وفي بعض ألفاظه (٦): "يُجَاءُ بِالْكَافِرِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَيُقَالُ لَهُ .. ". الحديث (٧).

٤٨٥٦ - (٤) مسلم. عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ أَنَسٍ، أَنَّ رَجُلًا قَال: يَا رَسُولَ اللهِ كَيفَ يُحْشَرُ الْكَافِرُ عَلَى وَجْهِهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ؟ قَال: (أَلَيسَ الَّذِي أَمْشَاهُ عَلَى رِجْلَيهِ فِي الدُّنْيَا قَادِرًا عَلَى أنْ يُمْشِيَهُ عَلَى وَجْهِهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ). قَال قَتَادَةُ: بَلَى وَعِزَّةِ رَبِّنَا (٨).


(١) قوله: "سورة" ليس فِي (أ).
(٢) البخاري (٨/ ١٦٨ رقم ٤٤٨٢).
(٣) قوله: "بي" ليس فِي (ك).
(٤) مسلم (٤/ ٢١٦٠ - ٢١٦١ رقم ٢٨٠٥)، البخاري (٦/ ٣٦٣ رقم ٣٣٣٤)، وانظر (٦٥٣٨، ٦٥٥٧).
(٥) فِي (أ): "فيقال لقد".
(٦) فِي (ك): "طرقه".
(٧) قوله: "الحديث" ليس فِي (ك).
(٨) مسلم (٤/ ٢١٦١ رقم ٢٨٠٦)، البخاري (٨/ ٤٩٢ رقم ٤٧٦٠)، وانظر (٦٥٢٣).

<<  <  ج: ص:  >  >>