للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

٤٨٥٧ - (٥) وَعَنْ أَنَسٍ قَال (١) قَال رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: (يُؤْتَى بِأَنْعَمِ أَهْلِ الدُّنْيَا مِنْ أَهْلِ النَّارِ (٢) يَوْمَ الْقِيَامَةِ فيُصْبَغُ فِي النَّارِ صَبْغَةً (٣)، ثُمَّ يُقَالُ لَهُ (٤): يَا ابْنَ آدَمَ هَلْ رَأَيتَ خَيرًا قَطُّ هَلْ مَرَّ بِكَ نعِيمٌ قَطُّ؟ فَيَقُولُ: لا وَاللهِ يَا رَبِّ، وَيُؤْتَى بِأَشَدِّ النَّاسِ بُؤْسًا (٥) فِي الدُّنْيَا مِنْ أَهْلِ الْجَنَّةِ فَيُصْبَغُ صَبْغَةً فِي الْجَنَّةِ، فَيُقَالُ لَهُ: يَا ابْنَ آدَمَ هَلْ رَأَيتَ بُؤْسًا قَطُّ هَلْ مَرَّ بِكَ شِدَّة قَطُّ؟ فَيَقُولُ: لا وَاللهِ يَا رَبِّ مَا مَرَّ بِي بُؤْسٌ قَطُّ، وَلا رَأَيتُ شِدَّةً قَطُّ) (٦). لم يخرج البخاري (٧) هذا الحديث: "يُؤْتَى بِأَنْعَمِ أَهْلِ الدُّنْيَا" إلى آخره. [ولا قال فِي الحديث الَّذي قبله: "كَيفَ"] (٨).

٤٨٥٨ - (٦) مسلم. عَنْ أَنَسٍ أَيضًا قَال: قَال رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: (إِنَّ اللهَ لا يَظْلِمُ مُؤْمِنًا حَسَنَةً يُعْطَى بِهَا فِي الدُّنْيَا وَيُجْزَى بِهَا فِي الآخِرَةِ، وَأَمَّا الْكَافِرُ فَيُطْعَمُ بِحَسَنَاتِ مَا عَمِلَ بِهَا للهِ فِي الدُّنْيَا حَتَّى إِذَا أَفْضَى إِلَى الآخِرَةِ لَمْ تَكُنْ لَهُ حَسَنَةٌ يُجْزَى بِهَا) (٩). وَفِي لَفظٍ آخَر: (إِنَّ الْكَافِرَ إِذَا عَمِلَ حَسَنَةً أُطْعِمَ بِهَا طُعْمَةً مِنَ الدُّنْيَا، وَأَمَّا الْمُؤْمِنُ فَإِنَّ اللهَ يَدَّخِرُ لَهُ حَسَنَاتِهِ فِي (١٠) الآخِرَةِ ويعْقِبُهُ رِزْقًا فِي الدُّنْيَا عَلَى طَاعَتِهِ). لم يخرج البخاري هذا الحديث.

٤٨٥٩ - (٧) مسلم. عَنْ أَبِي هُرَيرَةَ قَال: قَال رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: (مَثَلُ الْمُؤْمِنِ


(١) قوله: "قال" ليس فِي (أ).
(٢) قوله: "من أهل النار" ليس فِي (أ).
(٣) "صبغة" أي: غمسة.
(٤) قوله: "له" ليس فِي (ك).
(٥) البؤس: الشدة.
(٦) مسلم (٤/ ٢١٦٢ رقم ٢٨٠٧).
(٧) قوله: "البخاري" ليس فِي (أ).
(٨) ما بين المعكوفين ليس فِي (ك).
(٩) مسلم (٤/ ٢١٦٢ رقم ٢٨٠٨).
(١٠) فِي (ك): "إلى".

<<  <  ج: ص:  >  >>