للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

حَمَلَ (١) أَحَدُهُمَا عَلَى أَخِيهِ السِّلاحَ فَهُمَا عَلَى جُرْفِ جَهَنَّمَ (٢)، فَإِذَا قَتَلَ أَحَدُهُمَا صَاحِبَهُ دَخَلاهَا (٣) جَمِيعًا) (٤). ترجم البخاري على هذا الحديث حديث أبي بكرة باب "المعاصي من أمر الجاهلية ولا يكفر صاحبها بارتكابها إلا بالشرك لقول النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم -: (إِنَّكَ امْرُؤٌ فِيكَ جَاهِلِيَّة، وقال عزَّ وجلَّ: {إِنَّ اللَّهَ لَا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَنْ يَشَاءُ} (٥)، {وَإِنْ طَائِفَتَانِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ اقْتَتَلُوا فَأَصْلِحُوا بَينَهُمَا} (٦) فَسماهم المؤمنين). وخرَّج مع حَدِيثِ أَبِي بَكْرَةَ حَدِيثَ أَبِي ذَرٍّ إِذْ قَال لَهُ النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم -: (إِنَّكَ امْرُؤٌ فِيكَ جَاهِلِيَّةٌ) (٧).

٤٩٧١ - (١٧) مسلم. عَنْ أَبِي هُرَيرَةَ؛ أَنَّ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - قَال: (لا تَقُومُ السَّاعَةُ حَتَّى تَقتَتِلَ فِئَتَانِ عَظِيمَتَانِ، تَكُونُ (٨) بَينَهُمَا مَقتَلَةٌ عَظِيمَةٌ وَدَعْوَاهُمَا (٩) وَاحِدَةٌ) (١٠).

٤٩٧٢ - (١٨) وَعَنْهُ؛ أَنَّ رَسُولَ الله - صلى الله عليه وسلم - قَال: (لا تَقُومُ السَّاعَةُ حَتَّى يَكْثُرَ الْهَرْجُ). قَالُوا: وَمَا الْهَرْجُ يَا رَسُولَ اللهِ؟ قَال: (الْقَتْلُ الْقَتْلُ) (١١).

٤٩٧٣ - (١٩) وَعَنْ ثَوْبَانَ مَوْلَى رَسُولِ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - قَال: قَال رَسُولُ الله - صلى الله عليه وسلم -: (إِنَّ اللهَ تَعَالى زَوَى (١٢) لِيَ الأَرْضَ فَرأَيتُ مَشَارِقَهَا وَمَغَارِبَهَا، وَإِنَّ أُمَّتِي


(١) في (أ): "إذا التقى المسلمان فحمل".
(٢) "على جرف جهنم" معناه: على طرفها قريب من السقوط فيها.
(٣) في (أ): "دخلها".
(٤) انظر الحديث الذي قبله.
(٥) سورة النساء، آية (٤٨).
(٦) سورة الحجرات، آية (٩).
(٧) تقدم برقم (٢٨٥١ و ٢٨٥٢).
(٨) في (ك): "يكون".
(٩) في (ك): "دعواهما".
(١٠) مسلم (٤/ ٢٢١٤ رقم ١٥٧/ ١٧)، البخاري (١٢ - ٣٠٢ - ٣٠٣ رقم ٦٩٣٥)، وانظر (٧١٢١).
(١١) مسلم (٤/ ٢٢١٥ رقم ١٥٧/ ١٨)، البخاري (١/ ١٨٢ رقم ٨٥)، وانظر (٤٦٣٥,٣٦٠٩,٣٦٠٨,١٤١٢,١٠٣٦, ٧١٢١,٧٠٦١,٦٥٠٦,٦٠٣٧,٤٦٣٦).
(١٢) "زوى": جمع.

<<  <  ج: ص:  >  >>