للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الْعَينِ الْيُسْرَى، جُفَالُ الشَّعَرِ (١)، مَعَهُ جَنَّة وَنَارٌ، فَنَارُهُ جَنَّةٌ وَجَنَّتُهُ نَارٌ) (٢).

٥٥٤٩ - (٧) وَعَنْهُ قَال: قَال رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: (لأَنَا أَعْلَمُ بِمَا مَعَ الدَّجَّالِ مِنْهُ، مَعَهُ نَهْرَانِ يَجْرِيَانِ أَحَدُهُمَا رَأيَ الْعَينِ مَاءٌ أَبْيَضُ، وَالآخَرُ رَأْيَ الْعَينِ نَارٌ تَأَجَّجُ، فَإِمَّا أَدْرَكَنَّ أَحَدٌ فَلْيَأْتِ النَّهْرَ الَّذِي يَرَاهُ نَارًا، وَلْيُغَمِّضْ ثُمَّ لْيُطَأْطِئْ (٣) رَأْسَهُ فَيَشْرَبَ (٤) فَإِنَّهُ مَاءٌ بَارِدٌ، وَإِنَّ الدَّجَّال مَمْسُوحُ الْعَينِ (٥) عَلَيهَا ظَفَرَةٌ غَلِيظَةٌ (٦) مَكْتُوبٌ بَينَ عَينَيهِ كَافِرٌ يَقْرَؤُهُ كُلُّ مُؤْمِنٍ كَاتِبٍ وَغَيرِ كَاتِبٍ) (٧).

٥٠٥٠ - (٨) وَعَنْهُ، عَنِ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم -، أَنَّهُ قَال في الدَّجَّالِ: (إِنَّ مَعَهُ مَاءً وَنَارًا (٨) فَنَارُهُ مَاءٌ بَارِدٌ وَمَاؤُهُ نَارٌ فَلا تَهْلِكُوا). قَال أَبُو مَسْعُودٍ: وَأَنَا سَمِعْتُهُ مِنْ رَسُولِ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - (٩).

٥٠٥١ - (٩) وَعَنْ حُذَيفَةَ أَيضًا، عَنِ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - قَال: (إِنَّ الدَّجَّال يَخْرُجُ وَإِنَّ مَعَهُ مَاءً وَنَارًا (٨)، فَأَمَّا الَّذِي يَرَاهُ النَّاسُ مَاءً فَنَارٌ تُحْرِفُ، وَأَمَّا الَّذِي يَرَاهُ النَّاسُ نَارًا (١٠) فَمَاء بَارِدٌ عَذْبٌ، فَمَنْ أَدْرَكَ ذَلِكَ مِنْكُمْ فَلْيَقَعْ في الَّذِي يَرَاهُ نَارًا (١١)، فَإِنَّهُ مَاءٌ عَذْبٌ طَيِّبٌ). قَال أبُو مَسْعُودٍ: وَأَنَا سَمِعْتُهُ تَصْدِيقًا لِحُذَيفَةَ (١٢).

٥٠٥٢ - (١٠) وَعَنْ حُذَيفَةَ أَيضًا قَال: (لأَنَا بِمَا مَعَ الدَّجَّالِ أَعْلَمُ مِنْهُ، إِنَّ


(١) "جفال الشعر" أي: كثيره.
(٢) مسلم (٤/ ٢٢٤٨ - ٢٢٤٩ رقم ٢٩٣٤)، البخاري (٦/ ٤٩٤ رقم ٣٤٥٠)، وانظر (٧١٣٠).
(٣) في (أ): "وليغمض وليطأطئ".
(٤) في (أ): "ويشرب".
(٥) "ممسوح العين": مطموسها لا ينظر بها.
(٦) "ظفرة غليظة": هي جلدة تغشى البصر. وحاصل الروايات في صفة عينيه أن التي ذهب ضوؤها هي الممسوحة، والمبصرة هي البارزة.
(٧) انظر الحديث الَّذي قبله.
(٨) في (ك): "نار".
(٩) انظر الحديث رقم (٦) في هذا الباب.
(١٠) في (أ) و (ك): "نار"، والمثبت عن "مسلم".
(١١) في (أ): "يراه الناس نارًا".
(١٢) انظر الحديث رقم (٦) في هذا الباب.

<<  <  ج: ص:  >  >>