للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

يُمَسيكُم أمَّا (١) كُنْتُمْ تُصَدِّقُونِي؟ ) قَالُوا: بَلَى. الحديث خرجه في "سورة سبأ"! .

٢٨٢ - (٦) مسلم. عَنِ الْعَبَّاسِ بْنِ عَبْدِ الْمُطلِبِ أَنَّهُ قَال: يَا رَسُولَ اللهِ! هَلْ نَفَعْتَ أَبَا طَالِبٍ بِشَيءٍ؟ فَإِنَّهُ كَانَ يَحُوطُكَ وَيَغْضَبُ لَكَ، قَال: (نَعَمْ، هُوَ في ضَحْضَاحٍ (٢) مِنْ نَارٍ وَلَوْلا أَنَا لَكَانَ في الدَّرْكِ الأَسْفَلِ مِنَ النَّارِ) (٣). وفي لفظ آخر: قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ! إِنَّ أَبَا طَالِبٍ كَانَ يَحُوطُكَ وَيَنْصُرُكَ، وَيَغْضَبُ لَكَ، فَهَلْ نَفَعَهُ ذَلِكَ؟ قَال: (نَعَمْ، وَجَدْتُهُ في غَمَرَاتٍ (٤) مِنَ النَّارِ، فَأَخْرَجْتُهُ إِلَى ضَحْضَاحٍ).

٢٨٣ - (٧) وعَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ؛ أَنَّ رَسُولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - ذُكِرَ عِنْدَهُ عَمُّهُ أبو طَالِبٍ، فَقَال: (لَعَلَّهُ تَنْفَعُهُ شَفَاعَتِي يَوْمَ الْقِيَامَةِ، فيجْعَلُ في ضَخضَاحٍ مِنْ النَّارِ يَبْلُغُ كَعْبَيهِ يَغْلي مِنْهُ دِمَاغُهُ) (٥). وقال البخاري في بعض طرقه: (يَغْلِي مِنْهُ أمُّ دِمَاغِهِ). خرجه في "الرقاق" في "صفة الجنة والنار" وفي قصة أبي طالب أَيضًا.

٢٨٤ - (٨) مسلم. عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ أَنَّ رَسُولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - قَال: (إِنَّ أَدْنَى أَهْلِ النَّارِ عَذَابًا يَنْتَعِلُ بِنَعْلَينِ مِنْ نَارٍ يَغْلى دِمَاغُهُ مِن حَرَارَةِ نَعْلَيهِ) (٦). لم يخرج البخاري هذا اللفظ.


(١) في (ج): "ما".
(٢) "ضحضاح" هو ما رقَّ من الماء على وجه الأرض إلى نحو الكعبين واستعير في النار.
(٣) مسلم (٤/ ١٩١ رقم ٢٠٩)، البخاري (٧/ ١٩٣ رقم (٣٨٨٣)، وانظر (٦٢٠٨، ٦٥٧٢).
(٤) "غمرات" هي المواضع التي تكثر فيها النار.
(٥) مسلم (١/ ١٩٥ رقم ٢١٠).
(٦) مسلم (١/ ١٩٥ رقم ٢١١).

<<  <  ج: ص:  >  >>