للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٢٨٥ - (٩) مسلم. عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ أَنَّ رَسُولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - قَال: (أَهْوَنُ أَهْلِ النَّارِ عَذَابًا أَبُو طَالِبٍ وَهُوَ مُنْتَعِلٌ بِنَعْلَينِ يَغْلِي مِنْهُمَا دِمَاغُهُ) (١). لم يخرج البخاري عن ابن عباس في هذا شَيئًا.

٢٨٦ - (١٠) مسلم. عَنِ النُّعْمَانِ بْنِ بَشِيرٍ قَال: سَمِعْت رَسُولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - يَقُولُ: (إِنَّ أَهْوَنَ أَهْلِ النَّارِ عَذَابًا يَوْمَ الْقِيَامَةِ لَرَجُلٌ تُوضَعُ (٢) في أَخْمَصِ (٣) قَدَمَيهِ جَمْرَتَانِ يَغْلِي مِنهُمَا دِمَاغُهُ) (٤). زاد البخاري: (كَمَا يَغْلِي المِرْجَلُ بالقُمْقُمِ) (٥).

٢٨٧ - (١١) مسلم. عَنِ النُّعْمَانِ بْنِ بَشِيرٍ أيضًا قَال: قَال رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: (إِنَّ أَهْوَنَ أَهْلِ النَّارِ عَذَابًا مَنْ لَهُ نَعْلانِ وَشِرَاكَانِ (٦) مِنْ نَارٍ، يَغْلِي مِنْهُمَا دِمَاغُهُ كَمَا يَغْلِي الْمِرْجَلُ مَا يَرَى أَنَّ أَحَدًا أشَدُّ مِنْهُ عَذَابًا وَإِنَّهُ لأَهْوَنُهُمْ عَذَابًا) (٧)، لم يخرج البخاري هذا اللفظ بكماله، أخرج منه ما تقدم في الحديث الَّذي قبله (٨).

٢٨٨ - (١٢) مسلم. عَنْ عَائِشَةَ قَالتْ: قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ! ابْن جُدْعَانَ (٩)


(١) مسلم (١/ ١٩٦ رقم ٢١٢).
(٢) في (ج): "يوضع".
(٣) "أخمص": هو ما ارتفع من باطن القدم عن الأرض.
(٤) مسلم (١/ ١٩٦ رقم ٢١٣)، البخاري (١١/ ٤١٧ رقم ٦٥٦١)، وانظر رقم (٦٥٦٢).
(٥) "المرجل بالقمقم": المرجل القدر من النحاس أو من أي صنف كان، والقمقم إناء ضيق الرأس يسخن فيه الماء من نحاس وغيره، وقوله: "بالقمقم" هي رواية أبي ذر والأصيلي، وصوب القاضي عياض كونه بالواوا "والقمقم"، وعند الإسماعيلي "كما يغلي المرجل أو القمقم".
(٦) في (ج): "وشركان"، والشراك هو أحد سيور النعل وهو الذي يكون على وجهها وعلى ظهر القدم.
(٧) مسلم (١/ ١٩٦ رقم ٢١٣).
(٨) في حاشية (أ): "بلغت مقابلة بالأصل والحمد لله.
(٩) "ابن جدعان" هو عبد الله بن جدعان من بني تيم بن مرة من أقرباء عائشة وكان من رؤساء قريش كثر الإطعام.

<<  <  ج: ص:  >  >>