للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

٥١٠٤ - (١٨) وَعَنْهُ قَال: قَال النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم -: (تَعِسَ عَبْدُ الدِّينَارِ وَالدِّرْهَمِ وَالْقَطِيفَةِ وَالْخَمِيصَةِ، إِنْ أُعْطِيَ رَضِيَ، وَإِنْ لَمْ يُعْطَ لَمْ يَرْضَ) (١).

٥١٠٥ - (١٩) وَعَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ مَسْعُودٍ قَال: قَال النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم -: (الْجَنَّةُ أَقْرَبُ إِلَى أَحَدِكُمْ مِنْ شِرَاكِ نَعْلِهِ (٢) وَالنَّارُ مِثْلُ ذَلِكَ) (٣).

٥١٠٦ - (٢٠) وَعَنْ أَنَسٍ قَال: إِنَّكُمْ لَتَعْمَلُونَ أَعْمَالًا هِيَ (٤) أَدَقُّ في أَعْيُنِكُمْ مِنَ الشَّعَرِ إِنْ كُنَّا نَعُدُّهَا عَلَى عَهْدِ رَسُولِ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - الْمُوبِقَاتِ. قَال أَبُو عَبْد اللهِ (٥): يَعْنِي الْمُهْلِكَاتِ (٦).

٥١٠٧ - (٢١) وَعَنْهُ قَال: كَانَتْ نَاقَةٌ لِرَسُولِ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - تُسَمَّى الْعَضْبَاءَ (٧) (٨)، وَكَانَتْ لا تُسْبَقُ، فَجَاءَ أَعْرَابِيٌّ عَلَى قَعُودٍ (٩) لَهُ فَسَبَقَهَا، فَاشْتَدَّ ذَلِكَ عَلَى الْمُسْلِمِينَ وَقَالُوا: سُبِقَتِ الْعَضْبَاءُ (٧)، فَقَال رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: (إِنَّ حَقًّا عَلَى اللهِ أَنْ لا يَرْفَعَ شَيئًا مِنَ الدُّنْيَا إلا وَضَعَهُ) (١٠).

٥١٠٨ - (٢٢) وَعَنْ أَبِي هُرَيرَةَ قَال: قَال وَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: (إِنَّ اللهَ تَبَارَكَ وَتَعَالى قَال: مَنْ عَادَى لِي وَلِيًّا فَقَدْ أذَنْتُهُ بِالْحَرْبِ، وَمَا تَقَرَّبَ إِلَيَّ عَبْدِي بِشَيء أَحَبَّ إِلَيَّ مِمَّا افْتَرَضْتُ عَلَيهِ، وَمَا زَال عَبْدِي (١١) يَتَقَرَّبُ إِلَيَّ بِالنوَافِلِ حَتَّى أحْبَبْتُهُ، فَكُنْتُ سَمْعَهُ الَّذِي يَسْمَعُ بِهِ، وَبَصَرَهُ الَّذِي يُبْصِرُ بِهِ، وَيَدَهُ


(١) البخاري (٦/ ٨١ رقم ٢٨٨٦)، وانظر (٢٨٨٧، ٦٤٣٥).
(٢) "شراك نعله": هو السير الَّذي يدخل فيه إصبع الرجل.
(٣) البخاري (١١/ ٣٢١ رقم ٦٤٨٨).
(٤) قوله: "هي" ليس في (أ).
(٥) "أبو عبد الله": هو الإمام البخاري.
(٦) البخاري (١١/ ٣٢٩ رقم ٦٤٩٢).
(٧) في (أ): "الغضباء".
(٨) "عضباء": وصف للمشقوقة الأذن، لكن ناقته - صلى الله عليه وسلم - لم تكن مشقوقة الأذن، لكنه صار لقبالها.
(٩) القعود من الدواب: ما يقعده الرجل للركوب والحمل.
(١٠) البخاري (١١/ ٣٤٠ رقم ٦٥٠١).
(١١) في حاشية (أ) عن نسخة أخرى: "يزال عبد".

<<  <  ج: ص:  >  >>