للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

٥١٢٧ - (٨) مسلم. عَنْ عَائِشَةَ قَالتْ: إِنْ كُنَّا آلَ مُحَمَّدٍ لَنَمْكُثُ شَهْرًا مَا نَسْتَوْقِدُ بِنَارٍ إِنْ هُوَ إِلَّا التَّمْرُ وَالْمَاءُ (١). وَفِي رِوَايَةٍ: إلا أَنْ يَأْتِيَنَا اللَّحْمُ.

٥١٢٨ - (٩) وَعَنْهُا أَيضًا قَالتْ: تُوُفِّيَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - وَمَا فِي رَفِّي مِنْ شَيءٍ يَأكُلُهُ (٢) ذُو كَبِدٍ، إِلَّا شَطْرُ شَعِيرٍ فِي رَفٍّ لِي، فَأَكَلْتُ مِنْهُ حَتَّى طَال عَلَيَّ فَكِلْتُهُ فَفَنِيَ (٣).

٥١٢٩ - (١٠) وَعَنْ عُرْوَةَ، عَنْ عَائِشَةَ قَالتْ: وَاللهِ يَا ابْنَ أُخْتِي إِنْ كُنَّا لَنَنْظُرُ إِلَى (٤) الْهلالِ ثُمَّ الْهِلالِ ثُمَّ الْهِلالِ ثَلاثَةَ أَهِلَّةٍ فِي شَهْرَينِ وَمَا أُوقِدَ فِي أَبْيَاتِ رَسُولِ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - نَارٌ. قَال: قُلْتُ (٥): يَا خَالةُ فَمَا كَانَ يُعَيِّشُكُمْ؟ قَالتِ: الأَسْوَدَانِ: التَّمْرُ وَالْمَاءُ، إِلَّا أَنَّهُ قَدْ كَانَ لِرَسُولِ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - جِيرَانٌ مِنَ الأَنْصَارِ وَكَانَتْ لَهُمْ مَنَائِحُ (٦)، فَكَانُوا يُرْسِلُونَ إِلَى رَسُولِ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - مِنْ أَلْبَانِهَا فَيَسْقِينَاهُ (٧) (٨).

٥١٣٠ - (١١) وَعَنْ عَائِشَةَ قَالتْ: لَقَدْ مَاتَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - وَمَا شَبِعَ مِنْ خُبْزٍ وَزَيتٍ فِي يَوْمٍ وَاحِدٍ مَرَّتَينِ (٩). لَمْ يُخْرِج الْبُخَارِيُّ هَذَا الْحَدِيث.

٥١٣١ - (١٢) وقال عَنْ عَائِشَةَ: مَا شَبِعَ آلُ مُحَمَّدٍ مِنْ خُبْزِ بُرٍّ مَأدُومٍ (١٠)


(١) مسلم (٤/ ٢٢٨٢ رقم ٢٩٧٢)، البخاري (١١/ ٢٨٢ رقم ٦٤٥٨).
(٢) في (ك): "تأكله".
(٣) مسلم (٤/ ٢٢٨٢ - ٢٢٨٣ رقم ٢٩٧٣)، البخاري (٦/ ٢٠٩ رقم ٣٠٩٧)، وانظر (٦٤٥١).
(٤) قوله: "إلى" ليس في (أ)، وكتب في الحاشية وعليه "خ".
(٥) في (أ): "فقلت".
(٦) في (ك): "المنائح".
(٧) في (ك): "فيسقينا"، في (أ): "فيسيقيناه".
(٨) مسلم (٤/ ٢٢٨٣ رقم ٢٩٧٢)، البخاري (٥/ ١٩٧ رقم ٢٥٦٧)، وانظر (٦٤٥٩).
(٩) مسلم (٤/ ٢٢٨٣ رقم ٢٩٧٤).
(١٠) "مأدوم": أي مأكول بالأدم. قال ابن الأثير: والأدم ما يؤكل مع الخبز.

<<  <  ج: ص:  >  >>