للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

ثَلاثَةَ أَيَّامٍ حَتَّى لَحِقَ بِاللهِ عَزَّ وَجَلَّ (١).

٥١٣٢ - (١٣) مسلم. عَنْ عَائِشَةَ أَيضًا قَالتْ: تُوُفِّيَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - حِينَ شَبِعَ النَّاسُ مِنَ الأَسْوَدَينِ التَّمْرِ وَالْمَاءِ (٢). وَفِي لَفظٍ آخَر: تُوُفِّيَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - وَقَدْ شَبِعْنَا مِنَ الأَسْوَدَينِ الْمَاءِ وَالتَّمْرِ. وهذا اللفظ آخرجه (٣) البخاري، لم يقل: حِينَ شَبِعَ النَّاسُ. وَفِي رِوَايَةٍ لمسلم: وَمَا شَبِعْنَا منَ الأَسْوَدَينِ. لم يقل: وَقَدْ.

٥١٣٣ - (١٤) البخاري. عَنْ أَنَسٍ، أَنَّهُ مَشَى إِلَى رَسُولِ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - بِخبْزِ شَعِيرٍ وَإِهَالةٍ سَنِخَةٍ (٤)، وَلَقَدْ رَهَنَ النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم - دِرْعًا لَه بِالْمَدِينَةِ عِنْدَ يَهُودِيٍّ وَأَخَذَ مِنْهُ شَعِيرًا لأهْلِهِ، وَلَقَدْ سَمِعْتُهُ يَقُولُ: (مَا أَمْسى عِنْدَ آلِ مُحَمَّدٍ صَاعُ بُرٍّ وَلا صَاعُ حَبٍّ). وَإِنَّ عِنْدَهُ لَتِسْعَ نِسْوَةٍ (٥). خرَّجه في كتاب "البيوع" في باب "شراء النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - بالنسيئة". وخرَّجه في كتاب "الرهن" وقال: وَلَقَدْ سَمِعْتهُ يَقولُ: (مَا أَصْبَحَ لآلِ محَمَّدٍ إلا (٦) صَاعٌ وَلا أَمْسَى). وَإِنَّهُمْ لَتِسْعَةُ أَبْيَاتٍ.

٥١٣٤ - (١٥) وخرَّج مِن حَدِيثِ عَائِشَةَ قَالتْ: تُوُفِّي رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - وَدِرْعُة مَرْهُونَةٌ عِنْدَ يَهُودِيٍّ بِثَلاثِينَ صَاعًا مِنْ شَعِيرٍ (٧) (٨)


(١) البخاري (٩/ ٥٥٢ رقم ٥٤٢٣)، وانظر (٥٤٣٨, ٥٥٧٠, ٦٦٨٧).
(٢) مسلم (٤/ ٢٢٨٣ رقم ٢٩٧٥)، البخاري (٩/ ٥٦٦ رقم ٥٤٤٢)، وانظر (٥٣٨٣).
(٣) في (ك): "أخرج".
(٤) والإهالة: الودك وهو ما أذيب من الشحم، وسنخة: المتغيرة الريح. وفي (ك): "سبخة".
(٥) البخاري (٤/ ٣٠٢ رقم ٢٠٦٩)، وانظر (٢٥٠٨).
(٦) في (ك): "محمدًا لا".
(٧) البخاري (٦/ ٩٩ رقم ٢٩١٦)، وانظر (٢٠٦٨، ٢٠٩٦، ٢٢٠٠، ٢٢٥١، ٢٢٥٢، ٢٣٨٦، ٤٤٦٧، ٢٩١٦، ٢٥١٣، ٢٥٠٩).
(٨) في حاشية (ك): "بلغ مقابلة".

<<  <  ج: ص:  >  >>