للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

ابْتَعَثَهُ اللهُ حَتَّى قَبَضَهُ اللهُ. قَال: كَيفَ كُنْتُمْ تَأْكُلُونَ الشَّعِيرَ غَيرَ مَنْخُولٍ؟ قَال: كُنَّا نَطْحَنُهُ وَنَنْفُخُهُ فَيَطِيرُ مَا طَارَ وَمَا بَقِيَ ثَرَّينَاهُ فَأَكَلْنَاهُ (١).

٥١٤٣ - (٢٤) وَعَنْ عَابِسِ بْنِ رَبِيعَةَ قَال: قُلْتُ لِعَائِشَةَ: أَنَهَى النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم - أَنْ تُؤْكَلَ مِنْ لُحُومِ الأَضَاحِيِّ فَوْقَ ثَلاثٍ؟ قَالتْ (٢): مَا فَعَلَهُ إِلَّا فِي عَامٍ جَاعَ النَّاسُ فِيهِ فَأَرَادَ أَنْ يُطْعِمَ الْغَنِيُّ الْفَقِيرَ (٣)، وَإِنْ كُنَّا لَنَرْفَعُ الْكُرَاعَ (٤) فَنَأْكُلُهُ بَعْدَ خَمْسَ عَشْرَةَ. قِيلَ: مَا اضْطَرَّكُمْ إلَيهِ، فَضَحِكَتْ قَالتْ (٥): مَا شَبِعَ آلُ مُحَمَّدٍ مِنْ خُبْزِ بُرٍّ مَأْدُومٍ ثَلاثَةَ أَيَّامٍ حَتَّى لَحِقَ بِاللهِ (٦).

٥١٤٤ - (٢٥) وَعَنْ عَائِشَةَ قَالتْ: لَمَّا فُتِحَتْ خَيبَرُ قُلْنَا: الآنَ نَشْبَعُ مِنَ التَّمْرِ (٧).

٥١٤٥ - (٢٦) وَعَنِ ابْنِ عُمَرَ قَال: مَا شَبِعْنَا -يَعْنِي مِنَ التَّمْرِ- (٨) حَتَّى فَتَحْنَا خَيبَرَ (٩).

٥١٤٦ - (٢٧) وَعَنْ أَبِي هُرَيرَةَ قَال: قَسَمَ النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم - يَوْمًا بَينَ أَصْحَابِهِ تَمْرًا فَأَعْطَى كُلَّ إِنْسَان سَبْعَ تَمَرَاتٍ، فَأَعْطَانِي سَبْعَ تَمَرَاتٍ إحْدَاهُنَّ حَشَفَةٌ (١٠) فَلَمْ يَكُنْ فِيهِنَّ تَمْرَةٌ أعْجَبَ إِلَيَّ مِنْهَا شَدَّتْ (١١) فِي مَضَاغِي (١٢) (١٣).


(١) في (أ): "وأكلناه".
(٢) في (ك): "قال".
(٣) في (أ): "الغني والفقير".
(٤) "الكراع": هو ما دون الركبة من الساق.
(٥) في (أ): "وقالت".
(٦) البخاري (٩/ ٥٥٢ رقم ٥٤٢٣)، وانظر (٥٤٣٨، ٦٦٨٧، ٥٥٧٠).
(٧) البخاري (٧/ ٤٩ رقم ٤٢٤٢).
(٨) في (ك): "من التمر يعني".
(٩) البخاري (٧/ ٤٩ رقم ٤٢٤٣).
(١٠) الحشف: اليابس الفاسد من التمر.
(١١) في (ك): "شلّت".
(١٢) "مضاغي": هو ما يمضع أو المضغ نفسه، والمراد: أنها كانت فيها قوة فطال مضغه لها.
(١٣) البخاري (٩/ ٥٤٩ رقم ٥٤١١)، وانظر (٥٤٤١، ٥٤٤١ مكرر).

<<  <  ج: ص:  >  >>