للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

وَفِي رِوَايَةٍ (١) أخرى: خَمْسٌ أَرْبَعُ تَمَرَاتٍ (٢) وَحَشَفَةٌ.

٥١٤٧ - (٢٨) وَعَن أَبِي عُثْمَانَ النَّهْدِيِّ قَال: تَضَيَّفْتُ أَبَا هُرَيرَةَ سَبْعًا، فَكَانَ هُوَ وَامْرَأَتُهُ وَخَادِمُهُ يَعْتَقِبُونَ اللَّيلَ أَثْلاثًا، يُصَلِّي هَذَا، ثُمَّ يُوقِظُ هَذَا، وَسَمِعْتُهُ يَقُولُ: قَسَمَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - بَينَ أَصْحَابهِ تَمْرًا فَأَصَابَنِي سَبْعُ تَمَرَاتٍ إحْدَاهُنَّ حَشَفَةٌ (٣). خرّج (٤) هذه الأحاديث كلها من حديث قتادة: كُنَّا عِنْدَ أَنَس إلى هذا الحديث في كِتَاب "الأطعمة".

٥١٤٨ - (٢٩) وخرَّج في كتاب "الجمعة"، عَنْ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ قَال: كَانَتْ فِينَا امْرَأَةٌ تَجْعَلُ عَلَى أَرْبِعَاءَ (٥) فِي مَزْرَعَةٍ لَهَا سِلْقًا (٦)، فَكَانَتْ إِذَا كَانَتْ يَوْمُ جُمُعَةٍ تَنْزِعُ أُصُولَ السِّلْقِ، فَتَجْعَلُهُ فِي قِدْرٍ ثُمَّ تَجْعَلُ عَلَيهِ قَبْضَةً مِنْ شَعِيرٍ تَطْحَنُهَا، فَتَكُونُ أُصُولُ السِّلْقِ عَرْقَهُ (٧)، وَكُنَّا نَنْصَرِفُ مِنْ صَلاةِ الْجُمُعَةِ فَنُسَلِّمُ عَلَيهَا فَتُقَرِّبُ ذَلِكَ الطَّعَامَ إِلَينَا فَنَلْعَقُهُ، وَكُنَّا نَتَمَنى يَوْمَ الْجُمُعَةِ لِطَعَامِهَا ذَلِكَ (٨) (٩). وقال في طريق آخر: واللهِ مَا فِيهِ شَحْمٌ وَلا وَدَكٌ.

٥١٤٩ - (٣٠) وخرَّج (١٠) في كتاب "الاعتصام (١١) "، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِيرِينَ قَال: كُنَّا عِنْدَ أَبِي هُرَيرَةَ وَعَلَيهِ ثَوْبَانِ مُمَشَّقَانِ (١٢) مِنْ كَتَّانٍ فَتَمَخَّطَ، فَقَال: بَخْ بَخْ أَبُو هُرَيرَةَ يَتَمَخَّطُ فِي الْكَتَّانِ، لَقَدْ رَأَيتُنِي وَإِنِّي لأَخِرُّ فِيمَا بَينَ مِنْبَرِ رَسُولِ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - إِلَى حُجْرَةِ عَائِشَةَ مَغْشِيًّا عَلَيَّ، فَيَجِيءُ الْجَائِي فَيَضَعْ رِجْلَهُ


(١) في (ك): "طريق".
(٢) في (ك): "تمرة".
(٣) انظر الحديث الذي قبله.
(٤) في (أ): "وخرّج".
(٥) "أربعاء": جمع ربيع، والربيع: الجدول الصغير.
(٦) السِّلق: النبت الذي يؤكل.
(٧) "عرقة" أي عرق الطعام.
(٨) قوله: "ذلك" ليس في (ك).
(٩) البخاري (٢/ ٤٢٧ رقم ٩٣٨)، وانظر (٩٣٩، ٩٤١، ٢٣٤٩، ٥٤٠٣، ٦٢٤٨، ٦٢٧٩).
(١٠) في (ك): "وقع".
(١١) في (أ): "الاستعصام".
(١٢) "ممشقان": أي مصبوغان بالمِشقِ، وهو الطين الأحمر.

<<  <  ج: ص:  >  >>