للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

صَبَرْتُمْ، فَإِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - يَقُولُ: (إِنَّ فُقَرَاءَ الْمُهَاجِرِينَ يَسْبِقُونَ الأَغْنِيَاءَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِلَى الْجَنَّةِ بِأَرْبعِينَ خَرِيفًا). قَالُوا: فَإِنَّا نَصْبِرُ لا (١) نَسْأَلُ شَيئًا (٢). لَمْ يُخْرِج الْبُخَارِيُّ هَذَا الْحَدِيث.

٥١٥٦ - (٣٧) وخرَّج عَنْ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ قَال: مَرَّ رَجُلٌ عَلَى رَسُولِ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - فَقَال: (مَا تَقُولُونَ (٣) فِي هَذَا؟ ). قَالُوا: حَرِيٌّ (٤) إِنْ خَطَبَ أَنْ يُنْكَحَ، وَإِنْ شَفَعَ أَنْ يُشَفَّعَ، وَإِنْ قَال أَنْ يُسْتَمَعَ (٥). قَال: ثُمَّ سَكَتَ فَمَرَّ رَجُلٌ مِنْ فُقَرَاءِ الْمُسْلِمِينَ فَقَال: (مَا تَقُولُونَ فِي هَذَا؟ ). قَالُوا: حَرِيٌّ إِنْ خَطَبَ أَنْ لا يُنْكَحَ، وَإِنْ شَفَعَ (٦) أنْ (٧) لا يُشَفَّعَ، وَإِنْ قَال أَنْ لا يُسْتَمَعَ (٨). فَقَال رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: (هَذَا خَيرٌ مِنْ مِلْءِ الأَرْضِ مِثْلَ هَذَا) (٩).

٥١٥٧ - (٣٨) مسلم. عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عُمَرَ قَال: قَال رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - لأَصْحَابِ الْحِجْرِ (١٠): (لا تَدْخُلُوا عَلَى هَؤُلاءِ الْقَوْمِ الْمُعَذَّبِينَ إِلَّا أَنْ تَكُونُوا بَاكِينَ، فَإِنْ لَمْ تَكُونُوا بَاكِينَ، فَلا تَدْخُلُوا عَلَيهَمْ أَنْ يُصِيبَكُمْ مِثْلُ مَا أَصَابَهُمْ) (١١).

٥١٥٨ - (٣٩) وَعَنْهُ قَال: مَرَرْنَا مَعَ رَسُولِ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - عَلَى الْحِجْرِ، فَقَال لَنَا رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: (لا تَدْخُلُوا مَسَاكِنَ الَّذينَ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ إِلَّا أَنْ تَكُونُوا


(١) في (أ): "ولا".
(٢) مسلم (٤/ ٢٢٨٥ رقم ٢٩٧٩).
(٣) في (أ): "تقول".
(٤) "حريٌّ" أي: حقيق وجدير.
(٥) في (أ): "نسمع"، وفي الحاشية: "يستمع" وعليها "خ".
(٦) في (أ): "يشفع".
(٧) قوله: "أن" ليس في (ك).
(٨) في (أ): "لا يسمع منه".
(٩) البخاري (٩/ ١٣٢ رقم ٥٠٩١)، وانظر (٦٤٤٧).
(١٠) "أصحاب الحجر": هم قوم ثمود.
(١١) مسلم (٤/ ٢٢٨٥ - ٢٢٨٦ رقم ٢٩٨٠)، البخاري (١/ ٥٣٠ رقم ٤٣٣)، وانظر (٣٣٨٠، ٣٣٨١، ٤٤١٩، ٤٤٢٠، ٤٧٠٢).

<<  <  ج: ص:  >  >>