للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

بَاكِينَ حَذَرًا أَنْ يُصِيبَكُمْ مِثْلُ مَا أَصَابَهُمْ). ثُمَّ زَجَرَ فَأَسْرَعَ حَتَّى خَلَّفَهَا (١).

وقال البخاري في بعض طرقه: ثُمَّ تَقَنَّعَ بِرِدَائِهِ (٢) وَهُوَ عَلَى الرَّحْلِ. وقال: فَأَسْرَعَ (٣) السَّيرَ حَتَّى جَازَ الوَادِي.

٥١٥٩ - (٤٠) مسلم. عَنِ ابْنِ عُمَرَ، أَنَّ النَّاسَ نَزَلُوا مَعَ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - عَلَى الْحِجْرِ أَرْضِ ثَمُودَ، فَاسْتَقَوْا مِنْ آبَارِهَا وَعَجَنُوا بِهِ الْعَجِينَ، فَأَمَرَهُمْ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - أَنْ يُهَرِيقُوا مَا اسْتَقَوْا، وَيَعْلِفُوا الإِبِلَ الْعَجِينَ، وَأَمَرَهُمْ أَنْ يَسْتَقُوا مِنَ الْبِئْرِ الَّتِي كَانَتْ تَرِدُهَا النَّاقَةُ (٤).

في بعض طرق البخاري: فَأَمَرَهُمْ أَنْ يَطْرَحُوا ذَلِكَ الْعَجِينَ وَيُهَرِيقُوا ذَلِكَ الْمَاءَ. وذكر أَنَّ ذَلِكَ كَانَ فِي غَزْوَةِ تَبُوكَ. قال: وَيُرْوَى عَنْ سَبْرَةَ بْنِ مَعبدٍ، وَأبِي الشُّمُوسِ أَنَّ النَّبِيَّ - صلى الله عليه وسلم - أَمَرَ بِإِلْقَاءِ الطَّعَامِ، وَقَال أبو ذَرٍّ، عَنِ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - مَنِ (٥) اعْتَجَنَ بِمَائِهِ. ولم يذكر مسلم غير ابن عمر (٦).

٥١٦٠ - (٤١) مسلم. عَنْ أَبِي هُرَيرَةَ قَال: قَال رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: (كَافِلُ الْيَتِيمِ (٧) لَهُ أَوْ لِغَيرِهِ أَنَا وَهُوَ كَهَاتَينِ فِي الْجَنَّةِ). وَأشَارَ مَالِكٌ بِالسَّبَّابَةِ وَالْوُسْطَى (٨). لم يخرجه البخاري بن حدثنا أبي هريرة.

٥١٦١ - (٤٢) وخرَّجه من حَدِيثِ سَهْلِ بن سَعْدٍ، عَنِ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - قَال: (أنَا وَكَافِلُ الْيَتِيمِ فِي الْجَنّةِ هَكَذَا). وَأَشَارَ بِالسَّبَّابَةِ وَالْوُسْطَى وَفَرَّجَ بَينَهُمَا شَيئًا (٩).


(١) انظر الحديث الذي قبله.
(٢) "تقنع بردائه" أي: غطى رأسه به.
(٣) في (ك): "قال: وأسرع".
(٤) مسلم (٤/ ٢٢٨٦ رقم ٢٩٨١)، البخاري (٦/ ٣٧٨ رقم ٣٣٧٨)، وانظر (٣٣٧٩).
(٥) قوله: "من" ليس في (ك).
(٦) في (أ): "عن أبي عمر".
(٧) "كافل اليتيم": القائم بأموره من نفقة وكسوة وتأديب وتربية وغير ذلك.
(٨) مسلم (٤/ ٢٢٨٧ رقم ٢٩٨٣).
(٩) البخاري (٩/ ٤٣٩ رقم ٥٣٠٤)، وانظر (٦٠٠٥).

<<  <  ج: ص:  >  >>