للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

في هذا، [وقال فيه: فَتَقُولُ: أمْسِكْنِي واقْسِمْ لِي مَا شِئْت] (١).

٥٢١٥ - (١٢) مسلم. عَنْ عُرْوَةَ بْنِ الزُّبِيرِ قَال: قَالتْ لِي عَائِشَةُ يَا ابْنَ أُخْتِي أُمِرُوا أَنْ يَسْتَغْفِرُوا لأَصْحَابِ النبِيّ - صلى الله عليه وسلم - فَسَبُّوهُمْ (٢). لم يخرج البخاري هذا الحديث.

٥٢١٦ - (١٣) مسلم. عَنْ سعيدِ بْنِ جُبَيرٍ قَال: اختلَف أَهْلُ الْكُوفَةِ فِي هَذِهِ الآيةِ {وَمَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُتَعَمِّدًا فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ} (٣)، فَرَحَلْتُ (٤) إلَى ابْنِ عَبَّاسٍ فَسَأَلْتُهُ عَنْهَا؟ فَقَال: لَقَدْ أُنْزِلَتْ (٥) آخِرَ مَا أُنْزِلَ ثُمَّ مَا نَسَخَهَا شَيء (٦).

٥٢١٧ - (١٤) وَعَنْ سعيدِ بْنِ جُبَيرٍ قَال: أَمَرَنِي عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبْزَى أَنْ أَسْأَلَ ابْنَ عَبَّاسٍ عَنْ هَاتَينِ الآيتَينِ: {وَمَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُتَعَمِّدًا فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِدًا فِيهَا وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَابًا (٧)} فَسَأَلْتُهُ فَقَال: لَمْ يَنْسَخْهَا شَيء. وَعَنْ هَذِهِ الآيةِ {وَالَّذِينَ لَا يَدْعُونَ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آخَرَ وَلَا يَقْتُلُونَ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إلا بِالْحَقِّ} قَال (٨): نَزَلَتْ فِي أَهْلِ الشِّرْكِ (٩).

٥٢١٨ - (١٥) وَعَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَال: نَزَلَتْ هَذِهِ الآية بِمَكةَ {وَالَّذِينَ لَا يَدْعُونَ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آخَرَ} (١٠) إلَى قَوْله: {مُهَانًا}، فَقَال الْمُشْرِكُونَ: وَمَا يُغْنِي عَنا الإِسْلامُ وَقَدْ عَدَلْنَا بِاللهِ، وَقَدْ قَتلنا النفْسَ التِى حَرَّمَ الله، وَأَتَينَا الْفَوَاحِشَ،


(١) ما بين المعكوفين ليس في (ك).
(٢) مسلم (٤/ ٢٣١٧ رقم ٣٠٢٢).
(٣) سورة النساء، آية (٩٣).
(٤) في (ك): "فدخلت".
(٥) في (ك): "نزلت".
(٦) مسلم (٤/ ٢٣١٧ رقم ٣٠٢٣)، البخاري (٧/ ١٦٥ رقم ٣٨٥٥)، وانظر (٤٥٩٠، ٤٧٦٢، ٤٧٦٣، ٤٧٦٦، ٤٧٦٥، ٤٧٦٤).
(٧) قوله تعالى: " {خالدين فيها} " ليس في (ك).
(٨) قوله: "قال" ليس في (أ).
(٩) انظر الحديث الذي قبله.
(١٠) سورة الفرقان، الآيتان (٦٨ و ٦٩).

<<  <  ج: ص:  >  >>