للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

الْخَشَبَ بِقِصَرٍ (١) ثَلاثةَ أَذْرُعٍ أَوْ أَقَلَّ، فَنَرْفَعُهُ لِلشِّتَاءِ فَنُسَمِّيهِ الْقَصَرَ (٢) (٣). [وَفِي طريقٍ أخرى: فَوْقَ ذَلِكَ بَدَل: أَوْ أَقَلَّ] (٤).

٥٢٨٨ - (٨٤) وَعنْ أَبِي هُرَيرَةَ، عَنِ النبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - قَال: (الشَّمْسُ وَالْقَمَرُ مُكَوَّرَانِ (٥) يَوْمَ الْقِيَامَةِ) (٦).

٥٢٨٩ - (٨٥) وَعَنْ أبِي عُبَيدَةَ، عَنْ عَائِشَةَ قَال: سَأَلتهَا عَنْ قَوْلهِ تَعَالى {إِنَّا أَعْطَينَاكَ الْكَوْثَرَ} (٧)؟ قَالتْ: نَهَر أُعْطِيهُ نَبِيُّكُمْ - صلى الله عليه وسلم - شَاطِئَاهُ عَلَيهِ دُرٌّ مُجَوّفٌ، آنِيَتُهُ كَعَدَدِ النُّجُومِ (٨).

٥٢٩٠ - (٨٦) وَعَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، أَنهُ قَال فِي الْكَوْثَرِ: هُوَ الخَيرُ الكَثِير الذِي أَعْطَاهُ الله إِيَّاهُ. قَال أبو بِشْرٍ: فَقُلْتُ لِسَعِيدِ بْنِ جُبَيرٍ: إِنَّ نَاسًا يزعُمُونَ أنهُ نَهَرٌ فِي الْجَنةِ، فَقَال سَعِيدٌ: النهَرُ الذي في الْجنةِ مِنَ الْخيرِ الذِى أعْطَاهُ الله إِيَّاهُ (٩).

٥٢٩١ - (٨٧) وَعَنْ أَنَسٍ، عَنِ النبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - قَال: (بَينَمَا (١٠) أنَا أسيِرُ فِي الجَنةِ إِذْ أَنَا بِنَهَرٍ حَافَتَاهُ قِبَابُ الدُّرِّ الْمُجَوَّفِ، قُلْتُ: مَا هَذَا يَا جِبِرِيلُ؟ قَال: هَذَا


(١) يا حاشية (أ): "بقصره" وصحح عليه. و"بقصر": الغاية والقدر.
(٢) "القصر": يريد قصر النخل وهو ما غلظ من أسفلها أو أعناق الإبل.
(٣) البخاري (٨/ ٦٨٧ رقم ٤٩٣٢)، وانظر (٤٩٣٣).
(٤) ما بين المعكوفين ليس في (ك).
(٥) "مكوران" أي: يلفان ويجمعان ويلقيان فيها.
(٦) البخاري (٦٦/ ٢٩٧ رقم ٣٢٠٠).
(٧) سورة الكوثر، آية (١).
(٨) البخاري (٨/ ٧٣١ رقم ٤٩٦٥).
(٩) البخاري (٨/ ٧٣١ رقم ٤٩٦٦)، وانظر (٦٥٧٨).
(١٠) في (ك): "بينا".

<<  <  ج: ص:  >  >>