كتاب الجمع بين الصحيحين لعبد الحق

كتاب الجمع بين الصحيحين أيضا على ما تقدم في صدر الكتاب - كتاب الصلاة - ج: 4 - ص: 361

ثِيَابِ الْيَمَنِ مَا صُبِغَ بِالْبَوْلِ، وصلَّى عَلِيٌّ فِي ثَوْبٍ غَيرِ مَقْصُورٍ (١) (٢).

وَقَال فِي بَاب "مَا يُذْكَرُ [فِي] (٣) الْفَخِذِ": ويرْوَى عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، وَجَرْهَدٍ، وَمُحَمَّدِ بْنِ جَحْشٍ، عَنِ النبِيّ - صلى الله عليه وسلم -: (الْفَخِذُ عَوْرَةٌ). وَقَال أَنَسُ: حَسَرَ النبِيُّ - صلى الله عليه وسلم - عَنْ فَخِذِهِ. وَحَدِيثُ أَنَسٍ أَسْنَدُ وَحَدِيثُ جَرْهَدٍ أَحْوَطُ حَتى يُخْرَجَ مِنِ اخْتِلافِهِمْ (٤). وَحَدِيثُ (٥) ابْنِ عَبَّاسٍ ذَكَرَهُ الترْمِذِيُّ (٦)، وَحَدِيثُ جَرْهَدٍ خَرَّجه أبو دَاوُدَ والتِّرْمِذيُّ أَيضًا (٧)، وَوَقَعَ فِي الْمُوَطأ (٨) وَغَيرِهِ (٩)، وَحَدِيثُ مُحَمَّدِ بْنِ جَحْشٍ ذَكَرَهُ أَبوجَعْفَرٍ الطحَاويُّ فِي "بَيَانِ الْمُشْكِلِ" وَأَسْنَدَهُ (١٠).

قَال البُخَارِيُّ: وَقَال أبو مُوسَى: وَغَطى النبِيُّ - صلى الله عليه وسلم - رُكْبَتَيهِ (١١) حِينَ دَخَلَ عُثْمَانُ، وَقَال زَيدُ بْنُ ثَابتٍ: أَنْزَلَ الله عَلَى رَسُولِهِ وَفَخِذُهُ عَلَى فَخِذِي حَتى ثَقُلَتْ عَلَيَّ حَتى خِفْتُ أن تَرُضَّ فَخِذِي (١٢).

وَقَال فِي بَاب " [فِي] (١٣) كَمْ تُصَلِّي الْمَرْأَةُ مِن الثِّيَابِ": وَقَال عِكْرِمَةُ لَوْ وَارَتْ جَسَدَهَا فِي ثَوْبٍ جَازَ (١٤).

---

(١) "غير مقصور" أي: خام، والمراد: أنه كان جديدًا لم يغسل.
(٢) البخاري (١/ ٤٧٣).
(٣) في (أ) و (ك): "من"، والتصويب من "صحيح البخاري".
(٤) البخاري (١/ ٤٧٨).
(٥) في (ك): "حديث".
(٦) في "سننه" (٥/ ١٠٣ رقم ٢٧٩٦) في كتاب الأدب، باب ما جاء أن الفخذ عورة.
(٧) أبو داود في "سننه" (٤/ ٣٠٣ رقم ٤٠١٤)، كتاب الحمّام، باب النهي عن التعرِّي، والترمذي في "سننه" (٥/ ١٠٣ رقم ٢٧٩٧) في كتاب الأدب، باب ما جاء أن الفخذ عورة، وقال: هذا حديث حسن غريب من هذا الوجه.
(٨) "الموطأ" برواية أبي مصعب الزهري (٢/ ١٨٣ رقم ٢١٢٢) كتاب الجامع، باب ما يكره من الصدقة. ولم يرد في رواية يحيى.
(٩) في (ك): "وفي غيره".
(١٠) (٤/ ٤٠٣ و ٤٠٤ برقم ١٦٩٩ و ١٦٧٠).
(١١) في حاشية (أ): "ركبته".
(١٢) البخاري (١/ ٤٧٨).
(١٣) ما بين المعكوفين ليس في (أ) و (ك)، والمثبت من "صحيح البخاري".
(١٤) البخاري (٤٨٢).