للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وَقَال فِي بَاب "الصَّلاةِ فِي الْمِنْبَرِ وَالسُّطُوح وَالْخَشَبِ": وَلَمْ يَرَ الْحَسَنُ بَأسًا (١) أَنْ يُصَلَّى عَلَى الْجُمْدِ (٢) (٣) وَالْقَنَاطِرِ (٤) وَإِنْ جَرَى تَحْتَهَا بَوْلٌ أَوْ فَوْقَهَا (٥) أَوْ أَمَامَهَا إِذَا كَانَ بَينَهُمَا سُتْرَة، وصلَّى أَبو هُرَيرَةَ عَلَى ظَهْرِ الْمَسْجِدِ بِصَلاةِ الإِمَامِ، وصلَّى ابْنُ عُمَرَ عَلَى الثلْج (٦). وَذَكَرَ فِي هَذَا البَابِ صَلاةَ النبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - عَلَى الْمِنْبَرِ وَفِي الْمَشْرُبَةِ، وَقَدْ تَقَدَّمَ مُسْنَدًا. وَقال فِي هَذَا البَابِ: عَنْ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ: لا بَأسَ أَنْ يَكُونَ الإِمَامُ أَعْلَى مِنَ الناسِ.

وَقال فِي بَاب "الصَّلاةِ عَلَى الحَصِيرِ": وصلَّى جَابِرُ بْنُ عَبْدِ اللهِ وأبو سَعِيدٍ فِي السَّفِينَةِ قَائِمًا. وَفال الحَسَنُ: تُصَلِّي قَائِمًا مَا لَمْ تَشُقَّ (٧) عَلَى أَصْحَابِكَ تَدُورُ مَعَهَا وَإِلا فَقَاعِدًا (٨).

وَقال فِي بَاب "الصَّلاةِ عَلَى الْفِرَاش": وصلَّى أَنَسٌ عَلَى فِرَاشِهِ، وَقَال أَنَسٌ: كنا نُصَلِّي مَعَ النبِيّ - صلى الله عليه وسلم - فَيَسْجُدُ أَحَدُنَا (٩) عَلَى ثَوْبِهِ (١٠) [وَهَذَا الْحَدِيث قَدْ تَقَدَّم مُسْنَدًا] (١١).

وَقَال فِي بَاب "السُّجُودِ عَلَى الثوْبِ فِي شِدَّةِ الْحَرِّ": قَال الْحَسَنُ: كَانَ الْقَوْمُ يَسْجُدُونَ عَلَى الْعِمَامَةِ وَالْقَلَنْسُوَةِ وَيَدَاهُ فِي كُمِّهِ (١٢).


(١) قوله: "بأسًا" ليس في (ك).
(٢) في (أ): "الحمر"، وفي (ك): "الجمل"، والمثبت من "صحيح البخاري".
(٣) "الجمد": الماء إذا جمد، وقيل: الثلج، وقيل: المكان الصلب المرتفع.
(٤) في (أ): "القناطير"، و"القناطر": جمع قنطرة، وهي الجسر. وقيل ما ارتفع من البنيان.
(٥) هنا في (أ): "الجمر هو الجسر"، والظاهر أنها مقحمة.
(٦) البخاري (١/ ٤٨٦).
(٧) في (أ) و (ك) لم تنقط، والمثبت من "صحيح البخاري".
(٨) البخاري (١/ ٤٨٨).
(٩) في (أ): "احدانا".
(١٠) البخاري (١/ ٤٩١).
(١١) ما بين المعكوفين ليس في (ك).
(١٢) البخاري (١/ ٤٩٢).

<<  <  ج: ص:  >  >>