للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

فِي رَمَضَانَ: وَيلَكَ وَصِبْيَانُنَا صِيَامٌ فَضَرَبَهُ (١). وَقَال: بَاب "الْوصَالِ وَمَنْ قَال لَيسَ فِي اللَّيلِ صِيَامٌ لِقَوْلِهِ عَزَّ وَجَلَّ: {ثُمَّ أَتِمُّوا (٢) الصِّيَامَ إِلَى اللَّيلِ} (٣): وَنَهَى النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم - عَنْهُ رَحْمَةً لَهُمْ وَإبْقَاءً عَلَيهِمْ وَمَا يُكْرَهُ مِنَ التَّعَمُّقِ (٤) (٥).

وَقَال فِي بَاب "صَوْمِ يَوْمِ الْجُمُعَةِ": فَإِذَا أَصْبَحَ صَائِمًا يَوْمَ الْجُمُعَةِ عَلَيهِ أَنْ يُفْطِرَ، يَعْنِي إِذَا لَمْ يَصُمْ قَبْلَهُ وَلا يُرِيدُ أَنْ يَصُومَ بَعْدَهُ (٦).

وَقَال فِي بَاب "صِيَامِ أَيَّامِ التَّشْرِيقِ": عَنْ هِشَامٍ قَال: أَخْبَرَنِي أَبِي كَانَتْ عَائِشَةُ تَصُومُ أَيَّامَ مِنًى، وَكَانَ أَبُوه يَعْنِي عُرْوَةُ يَصُومُهَا (٧).

وَعَنْ ابْنِ عُمَرَ قَال: الصِّيَامُ لِمَنْ تَمَتَّعَ بالْعُمْرَةِ إِلَى الْحَجِّ إِلَى يَوْمِ عَرَفَةَ فَإِنْ لَمْ يَجِدْ هَدْيًا وَلَمْ يَصُمْ صَامَ أَيَّامَ مِنَّى (٨). وَعَنِ عَائِشَةَ مِثْلَهُ.

وَقَال ابْنُ عُيَينَةَ: مَا كَانَ فِي الْقُرْآنِ: {وَمَا أَدْرَاكَ}: فَقَدْ أَعْلَمَهُ، وَمَا قَال: {وَمَا يُدْرِيكَ} فَإِنَّهُ لَمْ يُعْلِمْ (٩).

وَقَال: وَالاعْتِكَافِ فِي الْمَسَاجِدِ [كُلِّهَا لِقَوْلِهِ عَزَّ وَجَلَّ: {وَلَا تُبَاشِرُوهُنَّ وَأَنْتُمْ عَاكِفُونَ فِي الْمَسَاجِدِ] (١٠) تِلْكَ حُدُودُ اللَّهِ فَلَا تَقْرَبُوهَا} (٣) إِلَى آخِرِ الآيةِ (١١).

وَقَال فِي بَاب "تَحَرِّي لَيلَةِ الْقَدْرِ: "عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ: الْتَمِسُوا فِي أَرْبَعٍ وَعِشْرِينَ (١٢).


(١) البخاري (٤/ ٢٠٠).
(٢) جاء في النسختين: "وأتموا".
(٣) سورة البقرة، آية (١٨٧).
(٤) "التعمق": هذا من كلام البخاري معطوفًا على قوله: "الوصال"؛ أي بباب ذكر الوصال وذكر ما يكره من التعمق.
(٥) البخاري (٤/ ٢٠٢).
(٦) البخاري (٤/ ٢٣٢).
(٧) (٤/ ٢٤٢ رقم ١٩٩٦) مسندًا.
(٨) (٤/ ٢٤٢ رقم ١٩٩٩).
(٩) البخاري (٤/ ٢٥٥).
(١٠) ما بين المعكوفين ليس في (أ).
(١١) البخاري (٤/ ٢٧١).
(١٢) البخاري (٤/ ٢٦٠).

<<  <  ج: ص:  >  >>