للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وَقَال في باب "ما جاءَ في صِفَةِ الْجَنةِ وَأَنها مَخْلُوقَة": قَال أبو الْعالِيَةِ: {مُطَهَّرَةٌ} مِنَ الْحَيضِ والْبَوْلِ والْبُزاقِ، {كُلَّمَا رُزِقُوا} (١): أُتُوا بِشَيْءٍ ثُمَّ أُتُوا بآخَرَ، {قَالُوا هَذَا الَّذِي رُزِقْنَا مِنْ قَبْلُ} (١): أُتِينا مِنْ قَبْلُ، {وَأُتُوا بِهِ مُتَشَابِهًا} (١): يُشْبِهُ بَعْضُهُ بَعْضًا وَيَخْتَلِفُ في الطعْمِ، {قُطُوفُهَا}: يَقْطِفُونَ كَيفَ شاءُوا، {دَانِيَةٌ}: قَرِيبَة، الأَرائِكُ: السُّرُرُ. وَقال الْحَسَنُ: النُّضْرَةُ في الْوَجْهِ، والسُّرُورُ في الْقَلْبِ. وَقال مُجاهِدٌ: {سَلْسَبِيلًا}: حَدِيدَةُ الْجَريةِ، {غَوْلٌ}: وَجَعٌ في بَطْنٍ، {يُنْزِفُونَ}: لا تَذْهَبُ عُقُولُهُمْ. وَقال ابْنُ عَبّاسٍ: {دِهَاقًا}: مُمْتَلِئًا، {كَوَاعِبَ}: نَوَاهِدَ. الرَّحِيقُ: الْخَمْرُ. التسْنِيمُ (٢): يَعْلُو شَرابَ أَهْلِ الْجَنّةِ، {خِتَامُهُ}: طِينُهُ {مِسْكٌ}، {نَضَّاخَتَانِ}: فيّاضَتانِ، يُقالُ: مَوْضُونَة مَنْسُوجَة، مِنْهُ وَضِينُ (٣) النّاقَةِ، والْكُوبُ: ما لا أُذْنَ لَهُ وَلا عُروَةَ، والأَبارِيقُ: ذاتُ الآذانِ والْعُرَى. {عُرُبًا}: مُثَقلَةً وَاحِدُها عَرُوبٌ مِثْلُ صبورٍ وَصُبُرٍ، يُسَمّيها أَهْلُ مَكةَ: الْعَرِبَةَ، وَأَهْلُ الْمَدِينَةِ: الْغَنِجَةَ، وَأَهْلُ الْعِراقِ: الشَّكِلَةَ. وَقال مُجاهِدٌ: {رَوْحٌ} جَنة وَرَخاءٌ، والرَّيحانُ: الرِّزْقُ، والْمَنْضُودُ: الْمَوْزُ، والْمَخْضُودُ: الْمُوقَرُ حَمْلًا، يُقالُ أَيضًا: لا شَوْكَ لَهُ، والْعُرُبُ: الْمُتَحَبَبّاتُ إِلَى أَزْواجِهِنَّ، ويقالُ: مَسْكُوبٌ: جَارِ (٤)، {وَفُرُشٍ مَرْفُوعَةٍ} (٥): بَعْضُها فوْقَ بَعْضٍ، {لَغْوًا}: باطِلًا، {تَأْثِيمًا}: كَذِبًا. {أَفْنَانٍ}: أَغْصانٌ. {وَجَنَى الْجَنَّتَينِ دَانٍ} (٦): مَا


(١) سورة البقرة، آية (٢٥).
(٢) "التسنيم": هو أشرف شراب أهل الجنة وأعلاها، وكل شيء علا شيئًا فقد تسنمه.
(٣) "وضين": بطان عريض منسوج من سيور وشعر يشد به الرحل على البعير.
(٤) في (ك): "جاز".
(٥) سورة الواقعة، آية (٣٤).
(٦) سورة الرحمن، آية (٥٤).

<<  <  ج: ص:  >  >>