للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وَفِي باب قَوْلِ الله عَزَّ وَجَلَّ: {وَاذْكُرْ فِي الْكِتَابِ مَرْيَمَ إِذِ انْتَبَذَتْ مِنْ أَهْلِهَا} (١): {نَبَذْنَاهُ}: أَلْقَيناهُ، اعْتَزَلَتْ {شَرْقِيًّا}: مِمّا يَلِي الشَّرقَ، {فَأَجَاءَهَا}: أَفْعَلْتُ مِنْ جِئْتُ، ويقالُ: أَلْجَأَها: اضْطَرَّها، {تَسَّاقَطْ}: تَسْقُطْ، {قَصِيًّا}: قاصِيًا، {فَرِيًّا}: عَظيمًا. قَال ابْنُ عبَّاسٍ: {نَسْيًا}: لَمْ أَكُنْ شَيئًا، وَقال غَيرُهُ: النسْيُ: الشَّيءُ الْحَقِيرُ. وَقال أبو وائلٍ: عَلِمَتْ (٢) مَريَمُ أَنَّ التقِيَّ ذُو نُهْيةٍ حِينَ قالتْ: {إِنْ كُنْتَ تَقِيًّا}. وَعَنِ البَراءِ: {سَرِيًّا}: نَهَرٌ صَغِيرٌ بِالسُّرْيانِيَّةِ (٣).

وَقال في باب "ما ذُكِرَ عَنْ بَنِي إِسْرائِيلَ" عَنْ عائِشَةَ أنها كانَتْ تَكْرَهُ أَنْ يَجْعَلَ يَدَهُ في خاصِرَتِهِ وَتَقُولُ: إِنَّ الْيَهُودَ تَفْعَلُهُ (٤).

وَفِي باب " {أَمْ حَسِبْتَ أَنَّ أَصْحَابَ الْكَهْفِ وَالرَّقِيمِ} (٥) " الكَهْفُ: الْفَتْحُ في الْجَبَلِ، والرَّقِيمُ: الْكِتابُ، {مَرْقُومٌ}: مَكتْوبٌ مِنَ الرَّقْمِ، {رَبَطْنَا عَلَى قُلُوبِهِمْ}: أَلْهَمْناهُمْ صَبْرًا، {شَطَطًا}. إِفْراطًا، الوَصِيدُ: الْفِناءُ وَجَمْعُهُ وَصائِدُ وَوُصُدٌ، ويقالُ: الوَصِيدُ: البابُ، {مُؤْصَدَةٌ}: مُطبقَةٌ آصَدَ الْبابَ وَأَوْصَدَ {بَعَثْنَاهُمْ}: أحييناهُمْ، {أَزْكَى}: أَكثرُ رَيعًا، فَضَرَبَ الله عَلَى آذانِهِمْ [فَنامُوا] (٦)، {رَجْمًا بِالْغَيبِ} لَم يَستَبِنْ، وَقال مُجاهِدٌ: {تَقْرِضُهُمْ}: تَتْرُكهُمْ (٧).


(١) سورة مريم، الآيات (١٦ - ٢٤).
(٢) في (ك): "أعلمت".
(٣) البخاري (٦/ ٤٧٦).
(٤) البخاري (٦/ ٤٩٥ رقم ٣٤٥٨) مسندًا.
(٥) سورة الكهف، الآيات (٩ - ٢٢).
(٦) في النسختين: "فقاموا"، والمثبت من "صحيح البخاري".
(٧) البخاري (٦/ ٥٠٣).

<<  <  ج: ص:  >  >>