للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وَفِي باب " {يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَى} " (١): الشُّعُوبُ: النَّسَبُ الْبَعِيدُ، والْقَبائِلُ: دُونَ ذَلِكَ (٢). وَعَنِ ابْنِ عَبّاسٍ الشُّعُوبُ: الْقَبائِلُ الْعِظامُ، والْقَبائِلُ: الْبُطُونُ (٣). قَال أبُو عَبْد الله: سُميتِ الْيَمَنَ لأَنها عَنْ يَمِينِ الْكَعْبَةِ، والشّامَ عَنْ يَسارِ الْكَعْبَةِ، والْمَشْأَمَةُ: الْمَيسَرَةُ، والْيَدُ الْيُسْرَى: الشُّؤْمَى، والْجانِبُ الأَيسَرُ: الأَشْأمُ (٤) (٥). وَعَنْ عُروَةَ بْنِ الزبيرِ قَال: ذَهَبَ عَبْدُ اللهِ بْنُ الزُّبيرِ مَعَ أُناسٍ مِنْ بَنِي زُهْرَةَ إِلَى عائِشَةَ، وَكانَتْ أَرَقَّ شَيءٍ عَلَيهِمْ لِقَرابَتِهِمْ مِنْ رَسُولِ الله - صلى الله عليه وسلم - (٦).

وَقَال في بابِ "نِسْبَةِ اليَمَنِ إِلَى إِسْماعِيلَ": مِنْهُمْ أَسْلَمُ بْنُ أَقْصَى بْنِ حارِثَةَ بْنِ عَمْرِو بْنِ عامِرٍ مِنْ خُزاعَةَ (٧).

وَبَعْدَهُ: عَنِ ابْنِ عَبّاسٍ قَال: إِذا سَرَّكَ أنْ تَعْلَمَ جَهْلَ الْعَرَبِ فاقْرأ ما فَوْقَ الثلاثِينَ وَمِائَةٍ في سُورَةِ الأَنْعامِ: {قَدْ خَسِرَ الَّذِينَ قَتَلُوا أَوْلَادَهُمْ سَفَهًا بِغَيرِ عِلْمٍ} إِلَى قَوْلِهِ: {وَمَا كَانُوا مُهْتَدِينَ} (٨) (٩).

وَقَال في "مَناقِبِ عُمَرَ بْنِ الْخَطابِ": قَال ابْنُ جُبَيرٍ: الْعَبْقَرِيُّ عِتاقُ الزَّرابِيِّ. وَقال يَحيَى: الزَّرابِيُّ: الطنافِسُ لَها خَمْلٌ رَقِيقٌ، {مَبْثُوثَةٌ}: كَثِيرَةٌ (١٠).

وَفِي "مَناقِبِ الزبيرِ بْنِ الْعَوَّامِ": وَقال ابْنُ عَبّاسٍ: هُوَ حَوارِيُّ النبِيّ - صلى الله عليه وسلم -،


(١) سورة الحجرات، آية (١٣).
(٢) البخاري (٦/ ٥٢٥).
(٣) البخاري (٦/ ٥٢٥ رقم ٣٤٨٩).
(٤) في النسخ: "الأشم"، والمثبت من "صحيح البخاري".
(٥) البخاري (٦/ ٥٢٦).
(٦) البخاري (٦/ ٥٣٣ رقم ٣٥٠٣)، وانظر (٣٥٠٥، ٦٠٧٣).
(٧) البخاري (٦/ ٥٣٧).
(٨) سورة الأنعام، آية (١٤٠).
(٩) البخاري (٦/ ٥٥١ رقم ٣٥٢٤) مسندًا.
(١٠) البخاري (٧/ ٤١).

<<  <  ج: ص:  >  >>