للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وَسُمِّيَ الْحَوارِيُّونَ لِبَياضِ ثِيابِهِمْ (١).

[عَنْ عُرْوَةَ بْنِ الزُّبيرِ، أَنَّ أصْحابَ النبِيّ - صلى الله عليه وسلم - قالُوا لِلزُّبيرِ يَوْمَ الْيَرْمُوكِ: أَلا تَشُدُّ فَنَشُدَّ مَعَكَ، فَحَمَلَ عَلَيهِمْ فَضَربوهُ ضَربَتَينِ عَلَى عاتِقِهِ بَينَهُما ضَرْبَةٌ ضُرِبَها يَوْمَ بَدْرٍ، قَال عُرْوَةُ: فَكُنْتُ أُدْخِلُ أَصَابِعِي بَينَ تِلْكَ الضَّرَباتِ أَلْعَبُ وَأَنا صَغِيرٌ (٢)] (٣).

وَعَنْ (٤) أَبِي وَائلٍ قَال: لَمّا بَعَثَ عَلِيّ عَمّارَ بْنَ ياسِرٍ والْحَسَنَ إِلَى الْكُوفَةِ لِيَسْتَنْفِرَهُمْ (٥)، خَطَبَ عَمّارُ بْنُ ياسِرٍ فَقال: إِنِّي لأَعْلَمُ أَنها زَوْجَتُهُ في الدُّنْيا والآخِرَةِ، وَلَكِنَّ الله ابْتَلاكُمْ لِتَتبِعُوهُ أَوْ إِيّاها (٦).

وَفِي "مَناقِبِ عَبْدِ اللهِ بْنِ سَلامٍ عَنْ أَبِي بُردَةَ بْنِ أَبِي مُوسَى قَال: أَتَيتُ الْمَدِينَةَ فَلَقِيتُ عَبْد اللهِ بْنَ سَلامٍ، فَقال: أَلا تَجِيءُ فَأُطْعِمَكَ (٧) سَويقًا وَتَمْرًا وَتَدْخُلَ في بَيتٍ، ثُمَّ قَال: إِنكَ بِأرْضٍ الرّبا بِها فاشٍ إِذا كانَ لَكَ عَلَى رَجُلٍ حَقٌّ فَأَهْدَى إِلَيكَ حِمْلَ تِبْنٍ أَوْ حِمْلَ شَعِيرٍ أَوْ حِمْلَ قَتٍّ فَلا تأخُذْهُ فَإِنَّهُ رِبًا (٨).

وَفِي "أيّامُ الْجاهِلِيَّةِ": عَنْ (٩) عائِشَةَ قالتْ: كانَ لأَبِي بَكْرٍ غُلامٌ يُخْرِجُ لَهُ الْخَراجَ، وَكانَ أبُو بَكْرٍ يأُكُلُ مِنْ خَراجِهِ، فَجاءَ يَوْمًا بِشَيءٍ فَأَكَلَ مِنْهُ أَبُو بَكْرٍ فَقال لَهُ الْغُلامُ: تَدْرِي ما هَذا؟ فَقال أَبُو بَكْرٍ: وَما هُوَ؟ قَال: كُنْتُ


(١) البخاري (٧/ ٧٩).
(٢) البخاري (٧/ ٨٠ رقم ٣٧٢١) مسندًا، وانظر (٣٩٧٥، ٣٩٧٣).
(٣) ما بين المعكوفين ليس في (ك).
(٤) في (أ): "إلى وعن".
(٥) في (أ): "ليستفزهم".
(٦) البخاري (٧/ ١٠٦ رقم ٣٧٧٢) مسندًا، وانظر (٧١٠٠، ٧١٠١).
(٧) في (أ): "فأطمعك".
(٨) البخاري (٧/ ١٢٩ رقم ٣٨١٤)، وانظر (٧٣٤٢).
(٩) في (ك): "وعن".

<<  <  ج: ص:  >  >>