للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

له من رفع اليدين في حديث ابن عمر ومالك بن الحويرث.

٥٤٧ - (٢) وَخَرَّجَ عَنْ أَبِي حَازِمٍ، عَنْ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ قَال: كَانَ النَّاسُ يُؤْمَرُونَ أَنْ يَضَعَ الرَّجُلُ الْيَدَ الْيُمْنَى عَلَى ذِرَاعِهِ الْيُسْرَى فِي الصَّلاةِ. قَال أَبُو حَازِمٍ: لا أَعْلَمُهُ إِلا يَنْمِي (١) ذَلِكَ (٢) إِلَى النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم -. قَال إِسْمَاعِيلُ (٣): يُنْمَى ذَلِكَ، وَلَمْ يَقُلْ: يَنْمِي (٤). تفرد البخاري بهذا.

٥٤٨ - (٣) مسلم. عَنْ عَبْدِ اللهِ بن مَسْعُود قَال: كُنَّا نَقُولُ فِي الصَّلاةِ خَلْفَ رَسُولِ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: السَّلامُ عَلَى اللهِ، السَّلامُ عَلَى فُلانٍ، فَقَال لَنَا رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - ذَاتَ يَوْمٍ: (إِنَّ اللهَ عَزَّ وجَلَّ هُوَ السَّلامُ، فَإِذَا قَعَدَ أَحَدُكُمْ فِي الصَّلاةِ، فَلْيَقُلِ: التَّحِيَّاتُ للهِ وَالصَّلَوَاتُ وَالطَّيِّبَاتُ السَّلامُ عَلَيكَ أَيُّهَا النَّبِيُّ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكَاتُهُ، السَّلامُ عَلَينَا وَعَلَى عِبَادِ اللهِ الصَّالِحِينَ، فَإِذَا قَالهَا أَصَابَتْ كُلَّ عَبْدٍ للهِ عَزَّ وجَلَّ صَالِحٍ فِي السَّمَاءِ وَالأَرْضِ، أَشْهَدُ أَنْ لا إلَهَ إِلا اللهُ، وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ، ثُمَّ يَتَخَيَّرُ مِنَ الْمَسْأَلَةِ مَا شَاءَ) (٥). وفِي لفطٍ آخر: عَلَّمَنِي رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - التَّشَهُّدَ كَفِّي بَينَ كَفَّيهِ (٦)، كَمَا يُعَلِّمُنِي السُّورَةَ مِنَ الْقُرْآنِ وَاقْتَصَّ التَّشَهُّدَ بِمِثْلِ مَا تَقَدم. في بعض طرق البخاري: كُنَّا نَقُولُ التَّحِيَّةَ فِي الصَّلاةِ، وَنُسَمِّي (٧) وَيُسَلِّمُ بَعْضُنَا عَلَى بَعْضٍ، فَسَمِعَهُ (٨) رَسُولُ اللهِ


(١) "ينمي ذلك" أي يرفعه ويسنده.
(٢) في (ج): "بذلك".
(٣) "إسماعيل" هو ابن أبي أويس شيخ البخاري.
(٤) البخاري (٢/ ٢٢٤ رقم ٧٤٠).
(٥) مسلم (١/ ٣٠١ رقم ٤٠٢)، البخاري (٢/ ٣١١ رقم ٨٣١) وانظر أرقام (٨٣٥، ١٢٠٢، ٦٢٣٠، ٦٣٢٨، ٦٢٦٥، ٧٣٨١).
(٦) في (أ): "كفي في كفيه" وكتب في الحاشية: "بين" وكتب فوقها: "أصل".
(٧) في (ج): "نُسمِّي" بدون واو.
(٨) في (ج): "فنسمعه".

<<  <  ج: ص:  >  >>