للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الناس به شبهًا ابن قطن)، ثم قال: ابن قطن اسمه عبد العزى بن قطن، وهو من خزاعة من بني المصطلق، وذكر البخاري عن الزهري أن ابن قطن هلك في الجاهلية.

٨ - التعليق بتحريره روايات الصحيح. مثاله:

* ذكر ما في البخاري عن ابن عمر قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: (رأيت عيسى وموسى وإبراهيم .. )، فقال: لم يخرج مسلم بن الحجاج هذا الحديث عن ابن عمر ولا أخرج هذا اللفظ، اخرجه عن ابن عباس ... ، وقد قال أبو ذر [يعني الهروي]: الصحيح في هذا الحديث -والله أعلم-: عن ابن عباس، لا عن ابن عمر، ولكن هكذا وقع في النسخ المروية عن الفربري.

٩ - التعليق بتخريج بعض المعلقات في الصحيح. مثاله:

* ذكر ما أخرجه البخاري معلقًا عن أبي سعيد، أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: (إذا أسلم العبد فحسن إسلامه يكفر الله عنه كل سيئة كان زلفها). ثم قال: لم يصل سند هذا الحديث ووصله النسائي.

وأما في القسم الأخير من الكتاب والذي أفرده لذكر ما أورده البخاري من المعلقات وأقوال الصحابة والتابعين فإنه أكثر من عزو المعلقات المرفوعة إلى من أخرجها خارج الصحيح، وما كان البخاري قد وصله في موضع آخر أشار إليه.

ولأهمية هذه التعليقات على وجازتها اعتمدها العلماء بعده ونقلوها، وانظر عناية الحافظ ابن حجر بنقل ذلك عن عبد الحق في "الفتح" (٢/ ١٢ و ٤٢٣، ١٠/ ٤٢٠، ٥/ ١٣، ٧٣/ ٤٢٩ و ٤٨٤).

<<  <  ج: ص:  >  >>