للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٥٩٧ - (١٨) البخاري. عَنْ بُشَيرِ بْنِ يَسَارٍ، عَن أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ أَنَّهُ قَدِمَ الْمَدِينَةَ فَقِيلَ لَهُ: مَا أَنْكَرْتَ مِنَّا مُنْذُ يَوْمِ عَهِدْتَ رَسُولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - قَال: مَا أَنْكَرْتُ شَيئًا إِلا أَنَّكُمْ لا تُقِيمُونَ (١) الصُّفُوفَ (٢). ولا أخرج مسلم أَيضًا هذا الحديث.

٥٩٨ - (١٩) مسلم. عَن النُّعْمَانَ بْنِ بَشِير قَال: سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - يَقُولُ: (لَتُسَوُّنَّ صُفُوفَكُمْ أَوْ لَيُخَالِفَنَّ اللهُ بَينَ وُجُوهِكُمْ) (٣).

٥٩٩ - (٢٠) وعَنْهُ قَال: كَانَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - يُسَوِّي صُفُوفَنَا حَتَّى كَأَنَّمَا يُسَوِّي بِهَا الْقِدَاحَ (٤) حَتَّى رَأَى أَنَّا (٥) قَدْ عَقَلْنَا عَنْهُ، ثُمَّ خَرَجَ يَوْمًا فَقَامَ حَتَّى كَادَ يُكَبِّرُ، فَرَأَى رَجُلًا بَادِيًا صَدْرُهُ مِنَ الصَّفِّ فَقَال: (عِبَادَ اللهِ لَتُسَوُّنَّ صُفُوفَكُمْ أَوْ لَيُخَالِفَنَّ اللهُ بَينَ وُجُوهِكُمْ) (٦). لم يخرج البخاري هذا اللفظ الأخير.

٦٠٠ - (٢١) وقال (٧) -ولَم يُسنِدهُ-: قَال (٨) النُعْمَانُ بْنُ بَشِير: رَأَيتُ الرَّجُلَ يُلزِق كَعْبَهُ بِكَعْبِ صَاحِبِهِ (٩).

٦٠١ - (٢٢) مسلم. عَنْ أَبِي هُرَيرَةَ؛ أَنَّ رَسُولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - قَال: (لَوْ يَعْلَمُ النَّاسُ مَا فِي النِّدَاءِ وَالصَّفِّ الأَوَّلِ ثُمَّ لَمْ يَجِدُوا إِلا أَنْ يَسْتَهِمُوا (١٠) عَلَيهِ لاسْتَهَمُوا، وَلَوْ يَعْلَمُونَ مَا فِي التَّهْجِيرِ (١١) لاسْتَبَقُوا إِلَيهِ، وَلَوْ يَعْلَمُونَ مَا فِي الْعَتَمَةِ (١٢)


(١) في (أ): "تقيموا".
(٢) البخاري (٢/ ٢٠٩ رقم ٧٢٤).
(٣) مسلم (١/ ٣٢٤ رقم ٤٣٦)، البخاري (٢/ ٢٠٦ رقم ٧١٧).
(٤) "القداح" هي خشب السهام حين تنحت وتبرى واحدها: قِدْح، ومعناه يبالغ في تسوية الصفوف حتى كأنما يقوم بها السهام لشدة استوائها واعتدالها.
(٥) في (ج): "رآنا".
(٦) مسلم (١/ ٣٢٤ رقم ٤٣٦).
(٧) "وقال" أي البخاري حيث أورد أثر النعمان هذا معلقًا غير موصول.
(٨) في (ج): "وقال".
(٩) البخاري (٢/ ٢١١).
(١٠) "يستهموا" الاستهام: هو الاقتراع.
(١١) "التهجير" هو التبكير إلى الصلاة.
(١٢) "العتمة" هي العشاء.

<<  <  ج: ص:  >  >>