للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

"الأدب" في باب"من لم يَرَ إكْفَارَ (١) مَن قال ذلك مُتَأولًا أو جاهلًا" يعني قول معاذ: إنَّهُ مُنَافق. وبعض النسخ ليس فيها ذكر المكتوبة (٢). وفي رواية مقيدة عن الأصيلي والقَابِسِي: صَلاتَه، وليس فيها أَيضًا: المكتوبة.

٦٤٤ - (٢٣) مسلم. عَنْ جَابِرٍ أَيضًا قَال: كَانَ مُعَاذٌ يُصَلِّي مَعَ رَسُولِ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - الْعِشَاءَ، ثُمَّ يَأْتِي مَسْجِدَ قَوْمِهِ فَيُصَلِّي بِهِمْ (٣).

٦٤٥ - (٢٤) مسلم. عَنْ أَبِي مَسْعُودٍ الأَنْصَارِيِّ قَال: جَاءَ رَجُلٌ إِلَى رَسُولِ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - فَقَال: إِنِّي لأَتَأَخَّرُ عَنْ صَلاةِ الصُّبْح مِنْ أَجْلِ فُلانٍ مِمَّا يُطِيلُ بِنَا، فَمَا رَأَيتُ النَّبِيَّ - صلى الله عليه وسلم - غَضِبَ في مَوْعِظَةٍ قَطُّ أَشَدَّ مِمَّا غَضِبَ يَوْمَئِذٍ فَقَال: (يَا أَيُّهَا النَّاسُ! إِنَّ مِنْكُمْ مُنَفِّرِينَ فَأَيُّكُمْ أَمَّ النَّاسَ فَلْيُوجِزْ، فَإِنَّ مِنْ وَرَائِهِ الْكَبِيرَ وَالضَّعِيفَ وَذَا الْحَاجَةِ) (٤). وفي بعض طرق البخاري: يَا رَسُولَ الله! لا أَكَادُ أُدْرِكُ الصَّلاةَ مِمَّا يُطَوِّلُ بِنَا فُلانٌ، الحديث (٥). وفيها: "أيُّهَا النَّاسُ! إِنَّكُمْ مُنَفِّرُون"، وزاد: "الْمَرِيضَ"، وهذه الزيادة ذكرها مسلم من حديث أبي هريرة.

٦٤٦ - (٢٥) مسلم. عَنْ أَبِي هُرَيرَةَ أَنَّ النَّبِيَّ - صلى الله عليه وسلم - قَال: (إِذَا أَمَّ أَحَدُكُمُ النَّاسَ فَلْيُخَفِّفْ، فَإِنَّ فِيهِمُ الصَّغِيرَ وَالْكَبِيرَ وَالضَّعِيفَ وَالْمَرِيضَ، فَإِذَا (٦) صَلَّى وَحْدَهُ فَلْيُصَلِّ كَيفَ شَاءَ) (٧). زاد في طريق آخرى: "وَذَا الْحَاجَةِ". وفِي لفظٍ آخر:


(١) في (ج) رسمت هكذا: "لم يرى كفار".
(٢) في (ج): "وليس في نسخه المكتوبة، ولا في أكثرها".
(٣) انظر الحديث رقم (١٩) في هذا الباب.
(٤) مسلم (١/ ٣٤٠ رقم ٤٦٦)، البخاري (١/ ١٨٦ رقم ٩٠)، وانظر أرقام (٧٠٢، ٧٠٤، ٦١١٠، ٧١٥٩).
(٥) قوله: "الحديث" ليس في (أ).
(٦) في (أ): "وإذا".
(٧) مسلم (١/ ٣٤١ رقم ٤٦٧)، البخاري (٢/ ١٩٩ رقم ٧٠٣).

<<  <  ج: ص:  >  >>