للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٦٩٧ - (١١) مسلم. عَنِ ابْنِ عُمَرَ؛ أَنَّ رَسُولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - قَال: (إِذَا كانَ أَحَدُكُمْ يُصَلِّي فَلا يَدَعْ أَحَدًا يَمُرُّ بَينَ يَدَيهِ، فَإِنْ أَبَى فَلْيُقَاتِلْهُ فَإِنَّ مَعَهُ الْقَرينَ) (١) (٢). لم يخرج البخاري هذا اللفظ، ولا أخرج عن ابن عمر في هذا شيئًا.

٦٩٨ - (١٢) مسلم. عَنْ بُسْرِ بْنِ سَعِيدٍ أَنَّ زَيدَ بْنَ خَالِدٍ الْجُهَنِيَّ أَرْسَلَهُ إِلَى أَبِي جُهَيمٍ يَسْأَلُهُ مَاذَا سَمِعَ مِنْ رَسُولِ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - فِي الْمَارِّ بَينَ يَدَي الْمُصَلِّي؟ قَال أَبُو جُهَيمٍ: قَال رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: (لَوْ يَعْلَمُ الْمَارُّ بَينَ يَدَيِ الْمُصَلِّي مَاذَا عَلَيهِ لَكَانَ أَنْ يَقِفَ أَرْبَعِينَ خَيرًا لَهُ مِنْ أَنْ يَمُرَّ بَينَ يَدَيهِ). قَال أَبُو النَّضْرِ: لا أَدْرِي قَال: أَرْبَعِينَ يَوْمًا أَوْ شَهْرًا أَوْ سَنَةً (٣). في بعض روايات أبي ذر عن أبي الهيثم (٤) في كتاب البخاري: مَاذَا عَليهِ مِن الإِثم. (٥)

٦٩٩ - (١٣) مسلم. عَنْ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ قَال: كَانَ بَينَ مُصَلَّى (٦) رَسُولِ الله - صلى الله عليه وسلم - وَبَينَ الْجِدَارِ مَمَرُّ الشَّاةِ (٧). في بعض طرق البخاري: كَانَ بَينَ جِدَارِ الْمَسْجِدِ مِمَّا يَلِي الْقِبْلَةَ وَبَينَ الْمِنْبَر مَمَرُّ الشَّاةِ. ذكره في كتاب "الاعتصام".


(١) "القرين": المراد به الشيطان.
(٢) مسلم (١/ ٣٦٣ رقم ٥٠٦).
(٣) مسلم (١/ ٣٦٣ رقم ٥٠٧)، البخاري (١/ ٥٨٤ رقم ٥١٠).
(٤) "أبي ذر عن أبي الهيثم": أبو ذر هو عبد الله بن أحمد الهروي راوي "صحيح البخاري" عن الهيثم محمَّد بن مكي الكشميهني عن الفربري عن البخاري رحمهم الله.
(٥) في حاشية (أ): "بلغ في التاسع والسبعين على الشيخ ضياء الدين - رضي الله عنه - ".
(٦) "مصلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم -": المراد مقامه - صلى الله عليه وسلم - كما في رواية أبي داود رقم (٦٩٦) فإذا القدر بينه وبين السترة وهو قائم، فماذا أراد الركوع تأخر.
(٧) مسلم (١/ ٣٦٤ رقم ٥٠٨)، البخاري (١/ ٥٧٤ رقم ٤٩٦)، وانظر رقم (٧٣٣٤).

<<  <  ج: ص:  >  >>