للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٧٠٠ - (١٤) وذكر عَن سَلَمَةَ بْنِ الأَكوَعِ [قَال: كَانَ جِدَارُ المسْجِدِ عِنْدَ الْمِنْبَرِ مَا كَادَتِ الشَّاةُ أَنْ تَجُوزَهَا (١).

٧٠١ - (١٥) مسلم. عَنْ سَلَمَةَ بْنِ الأَكْوَعِ] (٢) أَنَّهُ كَانَ يَتَحَرَّى مَوْضِعَ مَكَانَ الْمُصْحَفِ (٣) يُسَبِّحُ فِيهِ (٤)، وَذَكَرَ أَنَّ رَسُولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - كَانَ يَتَحَرَّى ذَلِكَ الْمَكَانَ، وَكَانَ بَينَ الْمِنْبَرِ وَالْقِبْلَةِ (٥) قَدْرُ مَمَرِّ الشَّاةِ (٦). وفي لفظٍ آخر: أَنَّهُ كَانَ يَتَحَرَّى الصَّلاةَ عِنْدَ الأُسْطُوَانَةِ. وذكر: أَنَّ النَّبِيَّ - صلى الله عليه وسلم - كَانَ يَتَحَرَّى الصَّلاةَ عِنْدَهَا (٧). ذكره البخاري في باب "الصَّلاة إِلَى الأُسْطُوَانَةِ"، وقال: عِنْدَ الأُسْطُوَانَةِ الَّتِي عِنْدَ الْمُصْحَفِ.

٧٠٢ - (١٦) مسلم. عَنْ أَبِي ذَرِّ قَال: قَال رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: (إِذَا قَامَ أَحَدُكُمْ يُصَلِّي فَإِنهُ يَسْتُرُهُ إِذَا كَانَ بَينَ يَدَيهِ مِثْلُ آخِرَةِ الرَّحْلِ، فَإِذَا لَمْ يَكُنْ بَين يَدَيهِ مِثْلُ آخِرَةِ الرَّحْلِ فَإِنَّهُ يَقْطَعُ صَلاتهُ الْحِمَارُ وَالْمَرْأَةُ وَالْكَلْبُ الأَسْوَدُ). قُلْتُ: يَا أَبَا ذَرٍّ! مَا بَالُ الْكَلْبِ الأَسْوَدِ مِنَ الْكَلْبِ الأَحْمَرِ مِنَ الْكَلْبِ الأَصْفَرِ؟ قَال: يَا ابْنَ أَخِي سَأَلْتُ رَسُولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - كَمَا سَأَلْتَنِي فَقال: (الْكَلْبُ الأَسْوَدُ شَيطَانٌ) (٨). لم يخرج البخاري هذا الحديث.


(١) البخاري (١/ ٥٧٤ رقم ٤٩٧).
(٢) ما بين المعكوفين ليس في (ج).
(٣) "مكان المصحف": كان للمصحف موضع خاص به وصندوق يوضع فيه. وذلك عند الأسطوانة التي تعرف بأسطوانة المهاجرين؛ لأن المهاجرين من مكة كانوا يجتمعون عندها، وهي متوسطة في الروضة الشريفة.
(٤) "يسبح فيه" أي: يصلِّي فيه سبحته من النافلة.
(٥) في (ج): "وبين القبلة".
(٦) مسلم (١/ ٣٦٤ رقم ٥٠٩)، البخاري (١/ ٥٧٧ رقم ٥٠٢).
(٧) ورد بعد هذا في (ج): "وقال البخاري عن سلمة: كان جدار المسجد عند المنبر ما كادت الشاة أن تجوزها".
(٨) مسلم (١/ ٣٦٥ رقم ٥١٠).

<<  <  ج: ص:  >  >>