للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

ثُمَّ قَال رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: (هَلْ شَعَرْتِ أَنَّهُ أُوحِيَ إِلَيَّ أَنَّكُمْ تُفْتَنُونَ فِي الْقُبُورِ؟ )، قَالتْ عَائِشَةُ: فَسَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - بَعْدُ يَسْتَعِيذُ مِنْ عَذَابِ الْقَبْرِ (١). لم يخرج البخاري هذا اللفظ.

٨٢٤ - (١٢) مسلم. عَنْ أَبِي هُرَيرَةَ قَال: سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - بَعْدَ ذَلِكَ يَسْتَعِيذُ مِنْ عَذَابِ الْقَبْرِ (٢). ولا أخرجه عن أبي هريرة بهذا اللفظ.

٨٢٥ - (١٣) مسلم. عَنْ عَائِشَةَ قَالتْ: دَخَلَتْ (٣) عَلَيَّ عَجُوزَانِ مِنْ عُجُزِ يَهُودِ الْمَدِينَةِ فَقَالتَا: إِنَّ أَهْلَ الْقُبُورِ يُعَذَّبُونَ فِي قُبُورِهِمْ، قَالتْ: فَكَذَّبْتُهُمَا، وَلَمْ أُنْعِمْ (٤) أَنْ أُصَدِّقَهُمَا، فَخَرَجَتَا، وَدَخَلَ عَليَّ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - فَقُلْتُ لَهُ (٥): يَا رَسُولَ اللهِ! إِنَّ عَجُوزَينِ مِنْ عُجُزِ يَهُودِ الْمَدِينَةِ دَخَلَتَا عَلَيَّ فَزَعَمَتَا أَنَّ أَهْلَ الْقُبُورِ يُعَذَّبُونَ في قُبُورِهِمْ! فَقَال رَسُولُ الله - صلى الله عليه وسلم -: (صَدَقَتَا، إِنَّهُمْ يُعَذَّبُونَ عَذَابًا تَسْمَعُهُ الْبَهَائِمُ)، ثُمَّ (٦) قَالتْ: فَمَا رَأَيتُهُ بَعْدُ فِي صَلاةٍ إِلا يَتَعَوَّذُ مِنْ عَذَابِ الْقَبْرِ (٧). وفي طريق آخر: قَالتْ (٨): وَمَا صَلَّى صَلاةً بَعْدَ ذَلِكَ إِلا سَمِعْتُهُ يَتَعَوَّذُ مِنْ عَذَابِ الْقَبْرِ. [وقال البخاري: "تَسْمَعُهُ الْبَهَائِمُ كُلُّهَا". ذكره في "الأدعية"] (٩).


(١) مسلم (١/ ٤١٠ رقم ٥٨٤).
(٢) مسلم (١/ ٤١١ رقم ٥٨٥).
(٣) في (أ): "دخل".
(٤) "لم أنعم" أي: لم أطب نفسًا بتصديقهما.
(٥) قوله: "له" ليس في (ج).
(٦) قوله: "ثم" ليس في (أ).
(٧) مسلم (١/ ٤١١ رقم ٥٨٦)، البخاري (١١/ ١٧٤ رقم ٦٣٦٦).
(٨) قوله: "قالت" ليس (أ).
(٩) ما بين المعكوفين ليس في (ج).

<<  <  ج: ص:  >  >>