للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٨٢٦ - (١٤) مسلم. عَنْ أَبِي هُرَيرَةَ قَال: قَال رَسُولُ الله - صلى الله عليه وسلم -: (إِذَا تَشَهَّدَ أَحَدُكُمْ فَلْيَسْتَعِذْ بِاللهِ مِنْ أَرْبَعٍ، يَقُولُ: اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ عَذَابِ جَهَنَّمَ، وَمِنْ عَذَابِ الْقَبْرِ، وَمِنْ فِتْنةِ الْمَحْيَا وَالْمَمَاتِ، وَمِنْ شَرِّ فِتْنَةِ الْمَسِيح الدَّجَّالِ) (١). وفي لفظ آخر: (إِذَا فَرَغَ أَحَدُكُمْ مِنَ التَّشَهُّدِ الآخِرِ (٢) فَلْيَتَعَوَّذْ بِاللهِ مِنْ أَرْبَعٍ: مِنْ عَذَابِ جَهَنَّمَ، وَمِنْ عَذَابِ الْقَبْرِ، وَمِنْ فِتْنَةِ الْمَحْيَا وَالْمَمَاتِ، وَمِنْ شَرِّ الْمَسِيحِ الدَّجَّالِ). وفي آخر: "إِذَا فَرَغَ أَحَدُكُمْ مِنَ التَّشَهُّدِ"، لم يقل "الآخِرِ (٢) ". ولم يخرج البخاري هذا الحديث.

٨٢٧ - (١٥) مسلم. عَن عَائِشَةَ أَنَّ النَّبِيَّ - صلى الله عليه وسلم - كَانَ يَدْعُو فِي الصَّلاةِ: (اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ عَذَابِ الْقَبْرِ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ فِتْنَةِ الْمَسِيحِ الدَّجَّالِ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ فِتْنَةِ الْمَحْيَا وَالْمَمَاتِ، اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنَ الْمَأْثَمِ وَالْمَغْرَمِ) (٣). قَالتْ: فَقَال لَهُ قَائِلٌ: مَا أَكْثَرَ مَا تَسْتَعِيذُ مِنَ الْمَغْرَمِ يَا رَسُولَ الله! ؟ فَقَال: (إِنَّ الرَّجُلَ إِذَا غَرِمَ حَدَّثَ فَكَذَبَ، وَوَعَدَ فَأَخْلَف) (٤).

٨٢٨ - (١٦) وعَن أَبِي هُرَيرَةَ قَال: قَال نَبِيُّ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: (اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ عَذَابِ الْقَبْرِ، وَعَذَابِ النَّارِ وَفِتْنَةِ الْمَحْيَا وَالْمَمَاتِ، وَشَرِّ الْمَسِيح الدَّجَّالِ) (٥).


(١) مسلم (١/ ٤١٢ رقم ٥٨٨).
(٢) في (ج): "الأخير".
(٣) "المأثم والمغرم" معناه من الإثم والغرم، والغرم: هو الدين.
(٤) مسلم (١/ ٤١٢ رقم ٥٨٩)، والبخاري (٢/ ٣١٧ رقم ٨٣٢)، وانظر أرقام (٨٣٣، ٦٣٦٨، ٢٣٩٧، ٦٣٧٥، ٧١٢٩، ٦٣٧٧، ٦٣٧٦).
(٥) مسلم (١/ ٤١٢ رقم ٥٨٨)، البخاري (٣/ ٢٤١ رقم ١٣٧٧).

<<  <  ج: ص:  >  >>