(٢) في (ج): "من الماء". (٣) في (أ): "حين عند وقتها". (٤) قال النووي (٥/ ١٨٧): "معناه أنه إذا فاتته صلاة فقضاها لا يتغير وقتها ويتحول في المستقبل، بل يبقى كما كان، فإذا كان الغد صلَّى صلاة الغد في وقتها المعتاد". ا. هـ. (٥) في (ج): "تطيعوا" "ترشدوا"، وفي (أ) بالياء والتاء معًا. (٦) معناه: أن النبي - صلى الله عليه وسلم - لما صلى الصبح هو والطائفة اليسيرة التي معه وقد تقدم سائر الجيش قال لمن معه: ما تظنون الناس يقولون فينا؟ ثم أخبرهم فقال: أمّا أبو بكر وعمر فيقولان: إن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وراءكم، ولا تطيب نفسه أن يتقدم ويدعكم فانتظروه، وقال باقي الناس: إنه سبقكم فالحقوه، فإن أطاعوا أبا بكر وعمر رشدوا لأنهما على الصواب. النووي (٥/ ١٨٨).